الجيش الإسرائيلي: هاجمنا 280 هدفاً لـ “حزب الله” في لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مهاجمة “280 هدفا” قال إنها تابعة لـ”حزب الله” في لبنان منذ بداية اليوم.
وقال الجيش في بيان: “أغارت طائرات حربية خلال اليوم على نحو 280 هدفا تابعا لحزب الله على أرض لبنان”.
وادعى أن من بين الأهداف “المنصات التي نُفذت من خلالها عمليات الإطلاق (الصاروخي) باتجاه صفد ونهاريا والأغوار (شمال إسرائيل) هذا الصباح”.
وتابع: “كما استهدفت (الغارات) مسلحين ومستودعات أسلحة ومنصات جاهزة للإطلاق وبنى تحتية عسكرية في النبطية ومناطق أخرى جنوب لبنان”.
ولم يصدر تعقيب فوري من جانب حزب الله بشأن ادعاء الجيش حتى الساعة 14:20تغ.
ويواصل “حزب الله” إطلاق الصواريخ باتجاه أهداف في شمال إسرائيل؛ مما تسبب في انطلاق صفارات الإنذار في عشرات المستوطنات.
وتتزايد مؤشرات على أن إسرائيل تتأهب لبدء عملية اجتياح بري لجنوب لبنان؛ بزعم إقامة “منطقة أمنية عازلة”.
والأربعاء، أعلن الجيش عن قرار باستدعاء لواءي احتياط إلى الحدود مع لبنان، بعد وقت قصير من إعلان قائد المنطقة الشمالية أورين غوردين عن “حالة استعداد قوية للدخول في مناورة برية”.
ومنذ صباح الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ حرب 2006 ضد “حزب الله”؛ خّلف 583 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و1930 جريحًا و390 ألف نازح،، وفق السلطات اللبنانية.
في المقابل، أطلق “حزب الله” مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات، وصاروخا باليستيا على مقر جهاز المخابرات الخارجية (الموساد) بتل أبيب (وسط)، للمرة الأولى منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وللحفاظ على معنويات الإسرائيليين وممارسة حرب نفسية بحق اللبنانيين، تفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات “حزب الله”، التي تطال بالأساس أهداف عسكرية.
وتعود هذه الرقابة إلى أن ما يحدث في جبهة لبنان يعد سابقة منذ نكبة فلسطين عام 1948، إذ يضرب العقيدة الأمنية المترسخة في المجتمع الإسرائيلي، والقائمة على “نقل المعركة إلى أرض العدو”، بينما وصلت الضربات إلى معظم أنحاء إسرائيل، بما فيها تل أبيب.