“الائتلاف الوطني”: يجب على الاتحاد الأوروبي الضغط على داعمي نظام الأسد
دعا الائتلاف الوطني السوري أمس الأربعاء، الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على داعمي نظام الأسد من أجل الانخراط في العملية السياسية بشكل حقيقي.
جاء ذلك في بيان للائتلاف أكد فيه على أهمية التزام الاتحاد الاوروبي باستراتيجيته تجاه سوريا، وتطويرها لتشمل المزيد من وسائل الضغط.
وأعرب الائتلاف الوطني عن تقديره لالتزام الاتحاد الأوروبي بعدم التطبيع مع نظام الأسد وعدم رفع العقوبات عنه وعدم البدء بإعادة الإعمار قبل تحقيق تقدم غير قابل للرجوع في العملية السياسية، والتوصل لحل وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وبحسب الائتلاف فإن “الهدف من تلك الخطوات هو التوصل لحل مستدام وفق قرارات مجلس الأمن، ويصب في مصلحة تطلعات الشعب السوري المحقة، والرامية إلى الوصول إلى دولة العدالة والحرية والديمقراطية”.
وشدد الائتلاف على أنه “لا يزال بشكل يومي، استمرار أسلوب نظام الأسد في القمع والاعتقال واستهداف المدنيين، مما يجعل سوريا غير آمنة لعودة اللاجئين.
وأشار إلى أن ذلك يزد من مسؤولية المجتمع الدولي عن تفعيل آليات المساءلة والمحاسبة على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب وما زالت بحق المدنيين السوريين”.
وأكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في وقت سابق، أن “استراتيجية الاتحاد بشأن سوريا تستند إلى استنتاجات مجلس الاتحاد الأوروبي لعامي 2017/2018، وقد استكملت استنتاجات شهر نيسان 2024 الاستنتاجات السابقة، ولكنها لم تحلّ محلها، حيث كانت قصيرة جداً ومُركزة”.
وقال المتحدث: إن “موقف الاتحاد كما هو منصوص عليه في استنتاجات المجلس المتعاقبة لم يتغير، لا تطبيع مع نظام الأسد، ولا رفع للعقوبات ولا مساعدة لإعادة الإعمار، حتى يشارك نظام الأسد بشكل هادف في عملية سياسية وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254”.