الائتلاف: التطبيع مع نظام الأسد من قبل الاتحاد الأوربي سينسف تطبيق القرار 2254
أفادت هيئة التفاوض السورية في الائتلاف، في بيان لها، “أن أي محاولة لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد من قبل الاتحاد الأوروبي سينسف تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2254”.
جاء ذلك بعد اجتماعات أجرتها هيئة التفاوض في العاصمة البلجيكية بروكسل، مع نائب الأمين العام لهيئة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، سيمون موردو، ومدير إدارة منطقة الشرق الأوسط في الهيئة، هيلين لو غال، ومسؤول ملفات الشرق الأوسط في مكتب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، بيير فورميجييه.
وقال البيان: “إن الاجتماعات تناولت الاستراتيجية الأوروبية تجاه القضية السورية، وأهمية استمرارها، بما في ذلك التمسك برفض التطبيع مع نظام الأسد، والإبقاء على العقوبات المفروضة عليه، والامتناع عن إعادة الإعمار”.
وأضاف: “أن أي خطوة نحو التطبيع مع نظام الأسد تحمل كثيراً من المخاطر وتعرقل عملية الانتقال السياسي بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254”.
وأكد: “على ضرورة عدم منح نظام الأسد أي دعم على الصعد السياسية والدبلوماسية والمالية، قبل أن يُثبت التزامه بالحل السياسي الشامل، ويبدأ بتنفيذ القرارات الدولية بشكل صارم ووفق برنامج زمني محدد”.
وأشار: “إلى عدم تحقيق أي محاولات تطبيع عربية مع نظام الأسد أي نتائج تُذكر، بسبب تهرّبه من الوعود التي يقطعها وعدم تغيير سياساته المتهربة من العملية السياسية المتفق عليها وفق القرارات الدولية، وخاصة تنفيذ القرار 2254”.
وفي ختام البيان طالبت هيئة التفاوض من الاتحاد الأوروبي “بأن يمارس أقصى درجات الضغط على نظام الأسد وحلفائه من أجل المضي بالحل السياسي وتنفيذ القرار بشكل كامل وصارم، والضغط على المستويين الأوروبي والدولي، وخاصة على مستوى مجلس الأمن من أجل إيجاد آليات تُلزم نظام الأسد المضي قدماً بالعملية السياسية”.