أخبار سوريا

قطر وروسيا تؤكدان أهمية تعزيز الاستقرار في سوريا

قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان أمس السبت، إن “وزير خارجيتها سيرغي لافروف ناقش مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن أمس السبت، خلال مكالمة هاتفية المساهمة الدولية في الجهود الرامية إلى استقرار الوضع في سوريا بعد سقوط نظام الأسد”.

وتبادل الطرفان وجهات النظر حول التطورات في الشرق الأوسط، مع التركيز على الوضع في سوريا وحولها، وشددا على ضرورة الحفاظ على سيادة البلاد واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، بحسب البيان.

وأكد البيان على أهمية الدعم الدولي الواسع لتسهيل جهود الاستقرار في أقرب وقت ممكن وإعادة إعمار البلاد كجزء من عملية شاملة لإعادة الإعمار لصالح جميع السوريين، بغض النظر عن معتقداتهم السياسية وخلفياتهم العرقية والدينية.

وناقش الطرفان أيضاً القضايا المتعلقة بتطوير العلاقات الثنائية بين روسيا وقطر، بما في ذلك توسيع التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري والثقافي والإنساني.

وبدورها أفادت وزارة الخارجية القطرية أن وزير خارجيتها تلقى اتصالاً هاتفياً من لافروف، استعراض خلاله علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك التطورات في أوكرانيا وقطاع غزة وسوريا.

وأوضح لافروف أن الإدارة السورية الجديدة لم تطلب بعد من موسكو مراجعة الاتفاقات المتعلقة بالقواعد العسكرية الروسية في سوريا، مشيراً إلى إمكانية منح تلك القواعد دوراً إضافياً كمراكز “توزيع إنسانية”.

وبحسب ما نقلت قناة “روسيا اليوم” عن تصريحات لافروف أمس الجمعة قوله: “نحن منفتحون على الحوار البناء حول جميع جوانب العلاقات الروسية – السورية، مع الاعتماد على قاعدة التعاون الثنائي القوية التي تم بناؤها على مدى سنوات عديدة”.

وأضاف أن هذا يشمل أيضاً عمل قواعدنا العسكرية التي يمكن أن تُمنح مؤقتاً دوراً إضافياً كمراكز توزيع إنسانية، نظراً للحاجة الملحة لسكان الجمهورية العربية السورية إلى المساعدات الخارجية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى