المركز الصحي الوحيد في مورك مهدد بالإغلاق بسبب انعدام الدعم
يعاني المركز الصحي الوحيد في مدينة مورك بريف حماه من مشكلة توقف الدعم الازم، كما أنه مهدد بالتوقف عن العمل وحرمان 20 ألف نسمة من خدماته
وذكرت وسائل إعلامية نقلاً عن المدير الطبي للمركز “طارق قاسم” أمس الثلاثاء، أن المركز يعاني نقصاً حاداً في الأدوية والمعدات اللوجستية والطبية منها جهازي الإيكو والتخطيط وميزان أطفال.
وأضاف قاسم في تصريحه لإحدى الوكالات الإعلامية “أن مديرية صحة حماة الحرة ومنظمات إنسانية قدمت لهم وعودا بتأمين الدعم لهم بعد أن تواصلوا معها مرات عدة، لكنها لم تنفذ تلك الوعود”.
وأشار مدير المركز في تصريحه، أن كادر المركز يعمل بشكل تطوعي منذ قرابة عام، ويستفيد من خدماته السكان المحليين والنازحين في مورك والقرى المجاورة.
حيث يضم المركز عيادات أطفال وداخلية ونسائية وتوليد طبيعي، إضافة إلى علاج “اللشمانيا” والحروق وقسم الإسعاف، ويتألف كادره من طبيبي داخلية وأطفال وفنيي مخبر وصيدلة وممرضين.
يذكر أن القطاع الطبي في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام يعاني من صعوبات عدة، أبرزها قصف قواته وروسيا المباشر للمنشآت الطبية، والانتهاكات التي تقوم بها الأطراف المسلحة المختلفة، إضافة إلى نقص الدعم والتمويل.