ناشطون محليون يطلقون حملة ضد نظام الأسد على جرائمه الكيماوية
أطلق ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأحد، حملة لمحاسبة نظام الأسد على الجرائم التي ارتكبها بحق السوريين باستخدام السلاح الكيميائي، هدفها التذكير بجرائم النظام التي استُخدم فيها السلاح الكيميائي ضد الشعب السوري.
وشاركت مجموعة من الناشطين والفنانين في الحملة، على موقعي “فيسبوك و”تويتر”، عبر مقاطع فيديو قصيرة، ذكروا فيها أسماءهم وطالبوا المجتمع الدولي بمحاسبة نظام الأسد على جرائمه ضد الشعب السوري.
وقال عضو “مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا” والمنسق في الحملة، وسيم الخطيب، إن “على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته الأخلاقية، وعدم التزام الصمت على جرائم النظام المستمرة بحق الشعب السوري”.
وتأتي الحملة قبل أيام من زيارة فريق خبراء دولي من “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” لسورية، لمعاينة أماكن تعرضت للهجوم بالسلاح الكيميائي من النظام.
ونشر “مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا” العديد من الصور الرمزية لضحايا القصف الكيميائي، لتعزيز مفاهيم حقوق الضحايا، وتذكير الرأي العام بجرائم الحرب وانتهاك اتفاقيات “حظر الأسلحة الكيميائية” التي ارتكبها النظام.
وأعلن المركز في بيان له سابقاً، أن “الأسلحة الكيميائية استخدمت 261 مرة في سورية، وتسببت بمقتل 3423 شخصاً وإصابة 13943 آخرين معظمهم من النساء والأطفال خلال ست سنوات”