اجتماع بين الأمم المتحدة ونظام الأسد لبحث خروج المدنيين من مخيم الركبان
أقامت رئيسة وفد الولايات المتحدة لمخيم الركبان، اجتماعا مع كبار المسؤولين لدى نظام الأسد لبحث مسألة خروج المدنيين من المخيم.
وقال رئيس “مركز المصالحة الروسي”، سيرغي سولوماتين، في مؤتمر صحفي عقده أمس، الأحد 24 من شباط، فإن الاجتماع تم بحضور الجانب الروسي، بالإضافة إلى حضور شيوخ القبائل التي تعيش في المخيم.
وبحث المجتمعون القضايا الإشكالية المتعلقة بخروج المدنيين من مخيم الركبان إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، وسط مطالب بإنشاء ممر آمن يسمح لسكان الركبان بالخروج إلى الشمال السوري الخاضع لسيطرة المعارضة، تحت إشراف الأمم المتحدة.
ويأتي الاجتماع عقب إعلان روسيا، الثلاثاء الماضي، عن افتتاح معبرين لخروج المدنيين من مخيم الركبان، وذلك في بلدتي جليب وجبل الغراب، بالتنسيق مع النظام السوري.
وبحسب بيان صادر عن “الإدارة المدنية” في مخيم الركبان فإن المعابر التي فتحها النظام السوري وروسيا لم تشهد مرور أي مدني.
كما أن رئيس المجلس المحلي لمخيم الركبان، درباس الخالدي، قال في حديث سابق لوسائل إعلامية إن نازحي الركبان يتخوفون من الخروج لأن المعبرين يؤديان إلى مناطق النظام السوري.
ويعيش في مخيم الركبان ما يزيد على 50 ألف نازح، يعانون ظروفًا معيشية سيئة نتيجة الحصار المفروض، وسط شح المساعدات الدولية المقدمة لهم وعرقلة إدخالها للمخيم، بسبب الخلاف الروسي-الأمريكي في المنطقة.