الناطقة باسم الخارجية الروسية: موسكو تتطلع الى انعطاف في مسألة منطقة ادلب بعد المشاورات مع العسكريين الأتراك
أعلنت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، مساء أمس الخميس، أن موسكو تتطلع إلى انعطاف في مسألة تسوية منطقة إدلب بعد مشاورات العسكريين الروس والأتراك.
وقالت الناطقة: “الوضع الحالي في سوريا، بشكل عام، يمكن تقييمه بأنه مستقر وتبقى بؤر التوتر الرئيسية في إدلب، في شمال شرق وجنوب سوريا، وأن الوضع خطير للغاية في منطقة خفض التصعيد بإدلب”.
وأضافت، “في ظل هذه الظروف، واصل ممثلو وزارتي الدفاع في روسيا وتركيا عملهم للتوافق على مجموعة من التدابير من أجل التنفيذ الفعال والكامل لاتفاق سوتشي”.
وتابعت، نتطلع إلى أن يؤدي تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين العسكريين، إلى انعطاف واستقرار الوضع في إدلب وحولها، وكذلك الى “تحييد التهديد القادم من هناك” على حد وصفها.
هذا واحتضنت مدينة سوتشي جنوبي روسيا، القمة الثلاثية الرابعة حول سوريا بين الرؤساء، الروسي فلاديمير بوتين والإيراني، حسن روحاني والتركي، رجب طيب أردوغان، حيث تم الاتفاق على مواصلة العمل للوصول للتسوية السياسية في سوريا، مع احترام سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها، ومع التركيز على الوضع في محافظة إدلب شرقي البلاد إضافة إلى الرفض القاطع لمحاولات فرض حقائق جديدة على الأرض في سوريا تحت غطاء محاربة الإرهاب.