تل أبيب تنفي استلام رفاة الجاسوس كوهين
نفى الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، في بيانٍ له مساء أمس الأربعاء، الأنباء المتداولة عن نقل رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين من دمشق إلى روسيا ثم إلى إسرائيل وقال إنه لم يحصل أي تقدم في البحث عنه.
وأضاف الناطق أنه لا صحة للتقارير التي تحدثت عن إحضار رفات كوهين إلى البلاد بواسطة روسيا، في حين ذكرت مصادر عسكرية إن هذا البيان جاء بناءً على أثر الغضب العارم الذي أبدته روسيا على جميع الجهات التي روجت للموضوع في الشرق الأوسط، وقصدت بذلك وسائل إعلام عربية، وكذلك أوساطاً سياسية في إسرائيل.
فبعد أن تسلمت إسرائيل رفات الجندي زخاريا باومل، الذي قتل في معركة سلطان يعقوب عام 1982، وتم النشر عن الموضوع بشكل واسع، واستخدم النشر لخدمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في حملته الانتخابية، تم الترويج في تل أبيب بأن هناك رفات شخص غير معروف موجود قيد الفحص في “إسرائيل” يعتقد أنه جندي آخر من معركة سلطان يعقوب، وربما تكون رفات الجاسوس كوهين.
ونشر في تل أبيب أن روسيا ونظام قوات الأسد يسعيان للبحث بمنتهى الجدية عن رفات كل المفقودين الإسرائيليين، مثل إيلي كوهين والطيار رون أراد وجنديين آخرين من معركة سلطان يعقوب، لغرض إعادتها إلى إسرائيل.
في حين سارعت وزارة الخارجية الروسية، إلى نفي أنباء تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية حول عثور القوات الروسية في سوريا على رفات عميل الموساد الإسرائيلي إيلي كوهين، والاحتفاظ بها في سوريا.
يذكر أن ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية نفى الأسبوع الماضي، صحة التقارير التي تحدثت عن العثور على رفات الجاسوس من قبل جهات روسية في سوريا.