المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا يطالب بدعم الجهود الرامية لإحياء العملية السياسية في سوريا
طالب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا جير بيدرسون يوم أمس الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي بتقديم الدعم لجهوده الرامية إلى إحياء العملية السياسية في سوريا.
وقال بيدرسون في إفادته لأعضاء المجلس، إنه يسعى في الوقت الحالي إلى “تحقيق تقدم ملموس، وليس مجرد حوار بين المعارضة وقوات نظام الأسد.
وأكد على الحاجة إلى “منتدى مشترك لدعم عملية جنيف، وتعزيز فرص العملية السياسية، وتحقيق المصالحة الوطنية في هذا البلد”.
وأضاف: “لقد تنقلت خلال الأسابيع الثمانية الماضية بين نظام الأسد والمعارضة، في محاولة لفتح الأبواب لإطلاق عملية سياسية من جنيف، وتابع بعد مرور 8 سنوات من النزاع، أدرك أن تحقيق ذلك لن يكون سهلا، لكنه سيكون ممكنا”.
واعتبر المسؤول الأممي، أن “عقد اجتماع للجنة الدستورية من شأنه أن يساعد على بدء عملية سياسية، وتعهد لأعضاء المجلس بـ “مواصلة العمل من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن تكوين واختصاصات لجنة دستورية موثوقة ومتوازنة وشاملة وقابلة للحياة”.
وبين:” لدينا فهم واضح حول ترتيبات رئاسة مشتركة متوازنة لصيغة صنع القرار، وقبول مشترك لدور الأمم المتحدة، والالتزام السياسي بسلامة وأمن جميع المشاركين، واعتبر أن التدخل الخارجي هو الحقيقة الصعبة للنزاع، وذلك في الوقت الذي يتعين فيه احترام واستعادة سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها”.
وأعرب بيدرسون عن “القلق من ورود تقارير بشأن تزايد أعمال العنف في إدلب، واستطرد الوضع مقلق للغاية بالنسبة إلى ما يقارب 73 ألف شخص في الهول، ومخيم الركبان يشكل مصدر قلق بالغ أيضا”.
واستدرك قائلاً “اسمحوا لي أن أكرر تأكيد أن موقف الأمم المتحدة من الجولان السوري المحتل، سيظل محددا بقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة بشأن هذه المسألة، سأنفذ ولايتي مع الاحترام التام لوحدة سيادة سوريا واستقلالها وسلامتها الإقليمية، بموجب القرار 2254”. –