الأمم المتحدة: استمرار القتال في ادلب السورية سيؤدي الى كارثة إنسانية وهجرة مليونية
حذرت الأمم المتحدة مساء أمس الاثنين من فرار أكثر من مليوني لاجئ سوري إلى تركيا، إذا استعر القتال في شمال غرب سوريا، في الوقت الذي انخفضت فيه أموال المساعدات “على نحو خطير”.
وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية بانوس مومسيس، “نخشى إذا استمر ارتفاع أعداد النازحين واحتدم الصراع أن نرى فعلاً مليون شخص أو مليونين يتدفقون إلى الحدود مع تركيا”.
وأضاف، أنن الوضع في تدهور وإن اتفاقا بين روسيا وتركيا على خفض التصعيد هناك لم يعد مطبقاً فعلياً، وذلك بحسب وكالة رويترز.
وتابع، “نشاهد هجوماً يستهدف فعلاً المستشفيات والمدارس في المناطق المدنية، مناطق فيها سكان وأماكن حضرية، وهو ما لا ينبغي أن يحدث بموجب القانون الدولي الإنساني”.
ووصف المسؤول الأممي التصعيد العسكري في المنطقة بـ”الكارثة”، وشدد على وجوب التدخل “من أجل صالح الإنسانية”.
وتشن قوات النظام وميليشيات مدعومة من إيران، بالإضافة إلى تغطية جوية من قبل سلاح الجو الروسي، هجوماً مكثفاً على ريفي إدلب وحماة، رغم سريان “اتفاق سوتشي” حول خفض التصعيد في المنطقة، بضمان كل من روسيا وتركيا.