منسقو استجابة سوريا تدين استمرار العمليات العسكرية في المنطقة المنزوعة السلاح وتكشف احصائيات النزوح
أدان فريق منسقو استجابة سوريا، استمرار العمليات العسكرية من قبل قوات النظام والحليف الروسي له، وتوسيع تلك العمليات لتشمل مناطق جديدة من مناطق شمال غربي سوريا.
وذكرت وسائل إعلامية، أن الفريق أكد أن استمرار العمليات العسكرية في المنطقة المنزوعة السلاح والمناطق المجاورة لها، هي إحداث أكبر موجة نزوح من المنطقة والعمل على التغيير الديموغرافي الكامل للمنطقة.
ولفت الفريق إلى تسجيل نزوح أكثر من 600 ألف نسمة، موزعين على أكثر من 35 ناحية ضمن المنطقة الممتدة من مناطق درع الفرات وغصن الزيتون وصولا إلى مناطق شمال غرب سوريا.
كما وصل عدد الضحايا المدنيين منذ بداية الحملة العسكرية من تاريخ 2شباط وحتى تاريخ 1 تموز، أكثر من 859 ضحية من المدنيين موزعين على محافظة ادلب678 نسمة، وعلى محافظة حماة 135 نسمة، ومحافظة حلب 44 نسمة، ومحافظة اللاذقية 2 نسمة.
وناشد المنسقون كافة الجهات الفاعلة وأبرزها المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها اتجاه السكان المدنيين في محافظة ادلب والمناطق المحيطة بها، وطالب جميع المنظمات والهيئات الانسانية المواصلة والاسراع في عمليات الاستجابة الانسانية للنازحين الوافدين من المنطقة المنزوعة السلاح إلى المناطق الأكثر استقرارا.