هيئة التفاوض: بشار الأسد خضع للضغوط الروسية بشأن اللجنة الدستورية وسيحاول عرقلتها
علّق “يحيى العريضي” الناطق باسم هيئة التفاوض السورية على اللقاء الذي جمع بين الموفد الدولي إلى سوريا “غير بيدرسون” ووفد من هيئة التفاوض السورية برئاسة “نصر الحريري” أمس الجمعة.
وقال “العريضي” إن اللقاء ناقش نتائج زيارة بيدرسون الأخيرة إلى دمشق، مؤكدا أن “الارتياح الذي عبر عنه الموفد الدولي حول تشكيل اللجنة الدستورية، هو إشارة بأن النظام خضع للضغوط الروسية حول تشكيلها. لكن النظام لن يتخلَّ عن ممارساته بعرقلة اللجنة بأي طريقة يجدها، لأن الحل السياسي مرفوض لديه ويفضل الحل العسكري”.
ولفت العريضي إلى أنه تم الاتفاق على القواعد الإجرائية لعمل اللجنة الدستورية، لكنه لم يحدد موعد انطلاقها بعد، مرجحًا أن يكون ذلك خلال اجتماع الجولة المقبلة لـ “آستانة”، مطلع الشهر المقبل.
وأوضح العريضي أنه كان هناك خلاف حول الأسماء الستة في قائمة المجتمع المدني، وتم الاتفاق عليها بأن تقر الأمم المتحدة أربعة أسماء، في حين يختار النظام وروسيا اسمين.
وشدد العريضي على أنه في حال حصول إشكالية داخل عمل اللجنة حول قرار ما، فإن ذلك يحتاج إلى تصويت بنسبة 75 في المئة ما يعادل 113 صوتًا.
وكان بيدرسون زار دمشق قبل أيام، واجتمع بوزير الخارجية وليد المعلم، قبل ان يتحدث عن “إنجاز كبير وتقدم في مباحثات تشكيل اللجنة الدستورية”.