مسؤولة أممية: استهداف المرافق الصحية بإدلب قد يرقى لجرائم حرب
قالت مستشارة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، إن الهجمات التي تستهدف المدنيين والمرافق الصحية في منطقة خفض التصعيد بإدلب، يمكن أن ترقى إلى جرائم الحرب.
جاء ذلك في بيان الجمعة، حول اجتماع فريق العمل المعني بالشؤون الإنسانية التابع لمجموعة الدعم الدولية الخاصة بسوريا، والذي انعقد بمبنى الأمم المتحدة في جنيف الخميس.
وأشارت رشدي إلى أن الهجمات ضد المرافق الصحية في منطقة خفض التصعيد بإدلب مستمرة، وأن مشفى معرة النعمان الأكبر في المنطقة تعرض لهجوم رغم إعطاء الأمم المتحدة إحداثياته للأطراف المتحاربة.
وأضافت رشدي، أن “استهداف المدنيين والبنى التحتية المدنية وعلى رأسها المرافق الصحية في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، لا يمكن قبوله، وقد يرقى إلى حد جرائم الحرب”.
وأكدت على أن نحو 11.7 مليون شخص يحتاجون الآن إلى المساعدة على نطاق سوريا ككل، من بينهم 5 ملايين في حاجة ماسة للمساعدة.
وعبرت عن قلقها إزاء تصاعد الحوادث الأمنية في درعا والسويداء، داعية جميع الأطراف المعنية إلى العمل على ضمان استقرار الوضع في تلك المناطق.
وشددت على استحالة استمرار الوضع الإنساني في مخيم الهول بمحافظة الحسكة السورية، الذي يضم نحو 70 ألف مدني، معظمهم نساء وأطفال، مطالبة بحماية الأطفال والامتثال للقوانين والمعايير الإنسانية الدولية في المخيم.