لجنة العدالة والمساءلة الدولية: الأسد سيحاكم على الجرائم التي ارتكبها في سوريا
صرحت لجنة العدالة والمساءلة الدولية مساء أمس الاربعاء، أن بشار الأسد سيتعرض للمحاكمة على الجرائم التي ارتكبها في سوريا استناداً لوثائق وإدانات رسمية.
وجاء في تقرير نشرته صحيفة “غلوب أندميل” الكندية، أن مجموعة من المحققين يعملون تحت اسم لجنة العدالة والمساءلة الدولية قدموا مئات الآلاف من الوثائق والأدلة التي تدين الأسد بارتكاب جرائم حرب.
وأضافت الصحيفة أن اللجنة غير ربحية، أسسها المحقق الكندي وليام ويلي، في عام 2012، ويتلقى دعماً من كندا بشكل سنوي، ويعمل معظم كادر هذه المنظمة بشكل سري في سوريا والعراق.
وتمتلك اللجنة وثائق تثبت الجرائم المرتكبة على يد مسؤولي النظام، وأخرى تثبت علم بشار الأسد بجرائم ضباطه، وهذا ما يجعله مسؤولاً بشكل جنائي ومباشر عن الحرب على الشعب السوري والممارسات الإجرامية.
وقال ويليام في مقابلة مع الصحيفة:” إن هذه الوثائق تعتبر أفضل دليل ضد نظام حاكم منذ تاريخ محاكمة مجرمي الحرب النازيين في محاكم نورمبرغ عام ١٩٤٢ والتي تعتبر نموذجاً للعدالة الدولية.
وتمتلك اللجنة مجموعة مستندات تحمل توقيع الأسد التي تبين أنه ترأس بشكل شخصي خلية إدارة الأزمات المركزية التي جمعت كبار ضباط الجيش ومخابرات نظامه، وقادت الأعمال القمعية ضد المتظاهرين السلميين بداية الثورة.
وأنهى حديثه بالقول:” لا شك في أن الأسد سيواجه العدالة، لا أعرف ما إذا كان الأمر سيستغرق خمس سنوات أو عشراً ولكنه سيواجهها في نهاية المطاف”.