فريق منسقو الاستجابة في سوريا يدين قصف العدوان الروسي على مركز لإيواء النازحين بريف إدلب
أعلن فريق منسقو الاستجابة في سوريا في بيان له اليوم السبت، أن القصف الذي طال مركز الإيواء “قرية الرحمة” قرب حاس، كان متعمداً ولم يكن بشكل عشوائي، بل كان باستهداف مباشر ودقيق، مطالباً وبشكل فوري من الأمم المتحدة إرسال لجنة تقصي حقائق لمعاينة الموقع وتوثيق هذا العمل الإجرامي ضد المدنيين.
وأضاف الفريق بأشد العبارات، الجريمة البشعة التي استهدف فيها الطيران الحربي الروسي، مركزاً لإيواء النازحين “قرية الرحمة” في بلدة حاس بريف ادلب الجنوبي والذي سبب سقوط شهداء وإصابات من المدنيين.
وأشار الفريق في البيان إلى أن عدد الشهداء في المكان بلغ 15 مدنياً بينهم أطفال ونساء، مؤكداً أن هذا الهجوم الجبان بمثابة جريمة قتل جماعي وجريمة حرب تضاف إلى قائمة الانتهاكات الجسيمة ضد الإنسانية التي ترتكبها القوات الروسية في سوريا.
وطالب الفريق، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية باتخاذ موقف واضح وحازم من هذه الانتهاكات المستمرة والعمل على إيقاف الهجمات الإرهابية من قبل قوات النظام وروسيا ضد المدنيين في شمال غربي سوريا.
وأوضح الفريق إلى أن هذه الاعتداءات الإجرامية من قبل قوات نظام الاسد وروسيا على قرى وبلدات شمال غربي سوريا، تبرز الهاجس الأكبر لديهم في استهداف وقتل المدنيين بشكل متعمد وسط غياب للعدالة الدولية والتغاضي عن تلك الجرائم.
وكانت تعرضت قرية الرحمة السكنية المخصصة للنازحين قرب بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، لقصف جوي مباشر ومركز، تسببت باستشهاد 14 مدنياً جلهم أطفال ونساء، ودمار كبير في الموقع المذكور والذي يضم أبنية سكنية مخصصة لإيواء النازحين من ريف حماة.