أول تعليق من أنقرة على قصف الرتل التركي جنوبي إدلب
علقت وزارة الدفاع التركية، اليوم الإثنين، على استهداف طيران النظام الحربي سيارات تابعة لـ “الجبهة الوطنية للتحرير”، المرافقة للرتل العسكري التركي المتجه إلى جنوبي إدلب.
وقالت وزارة الدفاع التركية: “ندين بشدة الهجوم الذي تعرض له الرتل التابع لنا بإدلب والذي يتعارض مع الاتفاقات السارية والتعاون والحوار بيننا وبين روسيا”، وفق وكالة الأناضول.
وأضافت الوزارة أن “3 مدنيين قتلوا، وأصيب 12 آخرون جراء قصف جوي على رتل العسكري أثناء توجهه إلى نقطة المراقبة التاسعة في إدلب”.
وفي وقت سابق قال مراسل أورينت، إن عنصراً من “الجبهة الوطنية للتحرير”، قتل اليوم الإثنين، وأصيب آخرون نتيجة استهداف طيران الأسد الحربي للسيارات المرافقة للرتل التركي تزامناً مع رصد مكالمات لقيادة العمليات الجوية في طيران الأسد تطلب استهداف الرتل العسكري التركي لحظة وصوله لأطراف قرية حيش بريف إدلب الجنوبي.
وبيّن التسجيل توقف الرتل العسكري التركي على أتوستراد المعرة، لحظة تصاعد أعمدة الدخان بالقرب منه نتيجة الغارة الجوية لطيران الأسد.
من جانبها علّقت وزارة خارجية الأسد على قصف الرتل التركي، بقولها: “قامت آليات تركية محملة بالذخائر والأسلحة والوسائط المادية باجتياز الحدود السورية التركية صباح اليوم والدخول إلى مدينة سراقب في طريقها إلى خان شيخون لنجدة الإرهابيين”، حسب وصفهم.
وتجري فيه منذ أكثر من أسبوعين، اشتباكات عنيفة بين فصائل “الفتح المبين” وقوات الأسد إثر محاولة الأخيرة التقدم على قرى وبلدات جنوب وشرق إدلب، وسط محاولة النظام السيطرة على مدينة خان شيخون الاستراتيجية.