هذه الأطعمة “خطيرة جدا” على الإفطار.. لا تتناولها
يوصي الأطباء مرارا بتناول وجبة الإفطار، ويحذرون من بدء النهاء دون تزويد الجسم بما يكفي من الطاقة، لكن ثمة أطعمة خطيرة يتناولها الناس، صباحا دون أن يفطنوا إلى التبعات الصحية.
وبحسب موقع “hanshureddy”، فإن حلوى “الدونت” من أسوأ الأطعمة التي يمكن أن تأكلها صباحا، نظرا إلى الكمية الكبيرة من السعرات الحرارية، ولأنها تكون معبأة بالشوكولاتة أو المربى في أكثر الأحيان.
وتحتوي الواحدة من “الدونت” على سعرات حرارية يتراوح عددها بين 300 و550، وهو ما يعني إحداث ارتفاع فجائي في منسوب السكر بدم الإنسان، وإذا تكرر الأمر بشكل منتظم، فهذا يعني أن صاحب العادة السيئة يعرض نفسه للإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري.
أما بسكويت النقانق، الذي يجري تناوله كفطور في بعض البلدان، فلا يخلو من الضرر، ويقول الأطباء إنه يؤدي إلى ارتفاع كبير في ضغط الدم بسبب ما يحتوي عليه من كلوريد الصوديوم.
وحذرت عدة تقارير طبية، خلال الآونة الأخيرة، من ارتفاع الإصابة بأمراض السرطان من جراء الإقبال على اللحوم المعالجة، التي تُضاف إليها كثير من المواد الكيماوية.
وإذا كنت ممن يحبون القهوة لكنك تخلطها بـ”المسحوق المبيض”، فأنك مدعو إلى التوقف هذه العادة لأنك تزيد عرضة الإصابة بعدة اضطرابات مثل الأزمات القلبية والكوليسترول.
وأورد الموقع أن الشركات تضيف المحليات والسكر المصفى إلى هذا المبيض، كما أنها تلجأ إلى الزيوت المهدرجة مثل الأحماض الدهنية المشبعة حتى وإن كانت تتفادى الدهون الموجودة في الحليب.
وفيما تبدو “الحبوب” المخلوطة بالحليب، فطورا شهيا للأطفال، يحذر الخبراء من مغبة الإقبال على هذه الوجبة، التي تضم نسبا مرتفعة من السكر.
ولا يقتصر الضرر على حبوب الأطفال فقط، لأن بعض الحبوب الصحية المخصصة للكبار مضرة أيضا، حتى وإن جرى تقديمها بمثابة بديل، وسبب هذا الضرر، هو أنها تحتوي قدرا كبيرا من السكر المصفى والصوديوم.
ووجدت دراسة لإدارة الغذاء والدواء الأميركية، أن هذه الحبوب التي تُسوق في علب مغرية، تزيد عرضة الأطفال للإصابة بفرط الحركة.
وفي حال كنت من محبي خبز “البيغل” مع الجبن، فإن هذه الوجبة ليست خيارا موفقا في فترة الصباح، لأنها تثقل الجهاز الهضمي، كما أنها على نسبة مرتفعة من الغلوتين وهو مركب بروتيني.
وفيما يقبل كثيرون منا على عصائر الفواكه، خلال فترة الصباح، يقول الخبراء إنه من الأفضل أن نأكل الفاكهة بشكل طبيعي، لأن شرب العصير يجعلنا نشرب كمية كبيرة، وهو ما يزيد استهلاكنا للسكر ويزيد عرضتنا للإصابة بداء السكري.