منسقو استجابة سوريا يدين استمرار انتهاكات وقف إطلاق النار في إدلب
أكد “منسقو استجابة سوريا” اليوم الخميس، استمرار قوات الأسد بدعم مما يسمى بالدول الضامنة إيران وروسيا بخرق وقف إطلاق النار الأحادي الجانب الذي أعلنت عنه روسيا في نهاية أغسطس الماضي.
وقال فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيانٍ نُشر اليوم الخميس: إن وتيرة الانتهاكات على مناطق وأرياف محافظات إدلب وحلب وحماة تزايدت، ووثق استهداف أكثر من 21 منطقة في أرياف إدلب و13 منطقة في أرياف حماة ومنطقتين في ريف حلب، إضافة إلى ست مناطق في ريف اللاذقية.
وأضاف أن العديد من قرى وبلدات في ريف ادلب الجنوبي تشهد استمرار عودة النازحين إليها، بالتزامن مع استمرار القصف، حيث وثقت الفرق الميدانية عودة 61,451 نسمة من إجمالي النازحين الفارين خلال الحملة العسكرية الثالثة والبالغ عددهم 966,140 نسمة أي ما يعادل 6.36 % من إجمالي النازحين.
وحذر البيان نظام الأسد وروسيا من استمرار الخروقات والانتهاكات المستمرة وتوسعها مؤكدين أنها ستفتح الباب أمام المزيد من نزوح المدنيين وعدم القدرة على الاستجابة العاجلة لهم.
وطلب من كافة المنظمات والهيئات الإنسانية التحرك الفوري والعاجل للاستجابة للمدنيين في المناطق التي نزحوا إليها وخاصة مع اقتراب فصل الشتاء وانتشار المخيمات بشكل واسع في المنطقة وخاصة المخيمات العشوائية والتي تجاوز عددها 242 مخيم عشوائي تفتقر لأدنى المقومات الإنسانية.
وسبق أن حذر فريق “منسقو استجابة سوريا”، في آب الماضي، نازحي ريف إدلب الجنوبي من العودة إلى منازلهم، لعدم ضمان وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه روسيا ونظام الأسد.