أمريكا تتخذ إجراءات جديدة لمنع وصول النفط إلى مناطق نظام الأسد
قالت مصادر إعلامية إن وحدات من القوات اﻷمريكية طردت مستثمرين محليين متعاقدين مع مليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، من المُتهـمين ببيع النفط لنظام الأسد عبر شركة القاطرجي، من مناطق اﻵبار النفطية في محيط مدينة ديرالزور.
وأضافت المصادر أن القوات الأميركية طردت المستثمرين المحليين من آبار الحمادة والريس والعلقة، بالإضافة إلى مجموعة آبار في منطقة جديد عكيدات.
وبينت أن القوات الأميركية فرضت سيطرتها الكاملة على تلك المواقع، ووضعتها تحت حراسة مشددة.
وأشارت أن القوات اﻷمريكية نفذت مداهمات لبيوت بعض تجار النفط في المنطقة، وحذرتهم من التعامل به، في محاولة لضبط تجارته وحركة نقله منعاً لتسربه إلى نظام الأسد.
وكشفت المصادر أن عبّارة نقل النفط التي احترقت وسط نهر الفرات مقابل قرية بقرص، تعرضت لغارة أميركية لمنع تهريب النفط عبر الفرات إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.
وأوضحت المصادر أن حركة نقل البضائع في معبر الشحيل، متوقفة على أثر الخلاف بين “القاطرجي”، عبر وكلائه، والتجار المحليين.
ونوهت المصادر أن تجار النفط شرقي الفرات ممن يوصفون محلياً بـ”شبيحة الجرف”، أوقفوا توريد البضائع عبر الشحيل، لليوم الثاني على التوالي، احتجاجاً على تأخر القاطرجي في دفع مستحقاتهم المتراكمة التي تصل قيمتها إلى مليون دولار.
وأختطـفت “شبيحة الجرف” تحت تهـديد السـلاح أحد وكلاء “القاطرجي” للضغط عليه، فيما انخفضت أسعار النفط شرقي الفرات نتيجة توقف عمليات بيعه لنظام الأسد، إلى 37 دولاراً بعدما وصل قبل أيام إلى 51 دولاراً.