واشنطن تؤكد دعمها الجهود الدولية لتسهيل عمل “اللجنة الدستورية” السورية
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها، مواصلة دعمها للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا جير بيدرسون في جهودهما الرامية إلى تسهيل عمل اللجنة الدستورية السورية.
ولفت البيان إلى أن لجان الصياغة عقدت خلال الأسبوع الماضي الجولة الثانية من الاجتماعات التي كانت تهدف إلى الدفع بعملية صياغة دستور يعكس إرادة الشعب السوري بأسره، مشيرة إلى أن وفد نظام الأسد جاء إلى الجولة الثانية طالبًا شروطًا مسبقة قبل أن يكون مستعدًا للقاء لمناقشة هذه المبادئ الدستورية.
وأكد بيان المتحدثة باسم وزارة الخارجية مورغان أورتاغوس، أن تصرفات وفد نظام الأسد هي محاولة صارخة لتأخير عمل جهد مهم تدعمه كل من المجموعة الصغيرة ومجموعة أستانا.
وشددت على أنه لا يمكن أن تكون اللجنة الدستورية خط الجهد الوحيد الذي يتبعه المجتمع الدولي ضمن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. يجب متابعة عناصر القرار الأخرى بشكل متوازي، بما في ذلك إطلاق سراح المعتقلين ووقف إطلاق النار على مستوى البلاد وتهيئة بيئة آمنة ومحايدة من أجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة الكامل.
وساهمت مراوغة وفد نظام الأسد في اللجنة الدستورية، في تعطيل التوصل إلى اتفاق على جدول أعمال الهيئة المصغرة للجنة الدستورية، ما أدى إلى فشل انعقادها في اليوم الأخير من أعمال الجولة الثانية لها في جنيف.
والجمعة الماضي، أخفقت الأطراف السورية ومنظمات المجتمع المدني، في التوصل إلى اتفاق على جدول أعمال الهيئة المصغرة للجنة الدستورية، ما أدى إلى فشل انعقادها في اليوم الأخير من أعمال جولتها الثانية في جنيف.