سليمان صويلو يجدد دفاعه عن السوريين في تركيا
جدد وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” دفاعه عن اللاجئين السوريين، مشدداً على استحالة التخلي عنهم التزاماً بواجبهم التاريخي والجغرافي.
وجاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير التركي، مساء أمس، خلال مناقشة البرلمان للميزانية المخصصة للوزارات والمؤسسات التابعة لها لعام 2020.
وقال صويلو، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن هناك حوالي 3.6 ملايين سوري اليوم في تركيا، مشيراً أن 65 بالمئة منهم ينحدرون من أراضي “الميثاق الوطني”.
وأضاف: “نحن أبناء هذه الجغرافيا، لا نستطيع أن ندير ظهورنا لهم، لقد عشنا معاً واتجهنا إلى قبلة واحدة للصلاة، كما أننا تزوّجنا منهم وزوّجناهم بناتنا”.
وتابع: “التخلي عن السوريين يعني بالنتيجة التخلي عن إنسانيتنا ومعتقداتنا وتاريخنا، كما لو أننا ندير ظهورنا لجناق قلعة، والأسوأ من ذلك، فإن التخلي عنهم يعني التخلي عن المبادئ والقيم التي حاربنا من أجلها قبل مئة عام والاستسلام لمفهوم الغرب”.
وأشار: إلى أن كرم ضيافة الأمة التركية الذي ظهر واضحاً مع بداية لجوء السوريين منحهم تفوقاً على العالم بأسره، كما لفت صويلو الانتباه إلى عودة 370 ألف سوري بشكل طوعي إلى المناطق المحررة من الشمال السوري في إطار عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”.
وأكد على أن تركيا هي البلد الوحيد الذي يسعى جاهداً لإعادة الاستقرار إلى سوريا وتطبيع الحياة فيها دون مطامع استعمارية، كما هو الحال بالنسبة لبعض الدول.