أمل شيخو في الدوحة لبحث سبل توفير الدعم العاجل للمدنيين المهجرين في إدلب
التقت أمل شيخو منسقة مكتب شؤون اللاجئين في الائتلاف الوطني لقوى الثورة السورية صباح اليوم الجمعة، الأمين العام لوزارة الخارجية القطرية السيد أحمد بن حسن الحمادي، للبحث بشأن توفير الدعم العاجل للمدنيين المهجرين بسبب الحلمة العسكرية لقوات نظام الأسد والعدوان الروسي على إدلب.
يأتي ذلك ضمن خطة يقوم بها الائتلاف الوطني لحشد الدعم الدولي لوقف الكارثة الإنسانية في إدلب، حيث تزور شيخو العاصمة القطرية الدوحة بالتنسيق مع السفارة السورية في قطر، على مدى ثلاثة أيام، لعقد لقاءات مختلفة مع الجهات والمنظمات القطرية المعنية بالوضع الإنساني بهدف تأمين الدعم والاستجابة الطارئة للمحتاجين في المناطق المحررة.
وتقدمت شيخو بشرح حول آخر التطورات في إدلب، والأوضاع الإنسانية الصعبة في ظل الهجمة الشرسة التي تشنها قوات نظام الأسد وروسيا على تلك المناطق منذ قرابة العشرة أيام، مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف وسقوط عشرات الضحايا المدنيين.
وأشارت إلى تزايد صعوبة المهام الملقاة على عاتق المنظمات الإنسانية بسبب تصاعد العمليات العسكرية، ووجود الآلاف من النازحين بلا مأوى، مع الانخفاض الكبير في درجات الحرارة والبرد القارص، إضافة إلى استهداف الطرق أثناء نزوح المدنيين، وعدم قدرة المنظمات الإنسانية العاملة في المناطق المحررة على استيعاب تلك الأعداد الهائلة وتلبية الاحتياجات.
وأكدت على ضرورة إيجاد حل ومخرج فوري لإيقاف تلك الهجمات، كما بحثت أطر الدعم والاستجابة السريعة بالتعاون مع الهيئات والمنظمات الأممية، والمؤسسات الخيرية القطرية.
بدوره أعرب الأمين العام لوزارة الخارجية، عن أسفه الشديد لما آلت إليه الأوضاع في تلك المناطق، وشدد على ضرورة التحرك العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، والسعي للوصول إلى حل ينهي المعاناة المتكررة للشعب السوري الذي ترتكب بحقه شتى أنواع الجرائم.