مسؤول إسرائيلي يدعو لتوجيه ضربة قاتلة لإيران في سوريا
قال مسؤول أمني إسرائيلي بارز، مساء أمس الاثنين، إن “الوقت قد حان لتوجيه ضربة قاتلة لإيران في سوريا من أجل إجبارها على الخروج من هذا البلد”.
وأوضح المسؤول لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، نقلا عن مصادر مقربة من وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إنه “يريد الآن القضاء التام على الحرس الثوري وعناصره في الأراضي السورية، “لإضعاف الحملة الإيرانية بأكملها الموجهة ضد إسرائيل”.
واعتبر المسؤول أن “هذا الهدف يمكن تحقيقه خلال عام، إذا شن الجيش الإسرائيلي حملة هجومية ومكثفة ومستمرة ومميتة ضد قواعد الإيرانيين ونظرائهم في الأراضي السورية”.
وبحسب المصدر نفسه، فإن “رئيس الأركان أفيف كوخافي والعديد من المسؤولين الكبار، من حيث المبدأ، لا يعارضون ذلك، ويرون أن الفرصة مواتية في ظل الوضع الحالي لإيران، ومع ذلك يدركون جيدا أن تصعيدا عسكريا قد يحدث في حال تم تنفيذ هذه المخطط”.
وقال المسؤول الأمني الإسرائيلي: “يجب أن لا نسمح للإيرانيين بأن يبقوا في الفناء الخلفي لنا، في سوريا والعراق ولبنان، وأن نبقى جالسين ومكتوفي الأيدي ونشاهدهم يراكمون قوتهم أمام أعيننا ويحشدون الصواريخ الدقيقة”.
ووفقا لـ “يديعوت أحرونوت”، فإن مثل هذا الإجراء يتطلب موافقة الكابينيت والحكومة، لكن ليس من الواضح فيما إذا تمت مناقشة هذه القضية بكل تداعياتها.
يذكر أن إسرائيل وجهت خلال العام الماضي عدة ضربات جوية للقواعد والمستودعات والأسلحة الإيرانية في سوريا وخاصة في محيط دمشق والمنطقة الجنوبية.