في بيان لها.. الأمم المتحدة توثق ضحايا القصف الجوي على إدلب وتطالب بضرورة حماية المدنيين
أعلنت الأمم المتحدة، أن أكثر من 1500 مدني بينهم 430 طفلا و290 امرأة استشهدوا في إدلب والمناطق المحيطة بها في الشمال الغربي، من سوريا منذ أبريل/نيسان الماضي لعام 2018 .
وقالت نائبة المتحدث باسم الأمين العام إيري كانيكو يوم أمس الأربعاء، للصحفيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك: “إن ما يقدر بنحو 358 ألف شخص في إدلب أجبروا على النزوح خلال الشهرين الماضيين وحدهما”.
وأضافت “وسط أعمال القتال المتزايدة من جانب نظام الأسد وحلفائه على مدار الأسبوع الماضي لا تزال الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق بشأن سلامة أكثر من 3 ملايين مدني في إدلب والمناطق المحيطة بها”.
وتابعت “هناك تقارير تفيد بأن الغارات الجوية والقصف ما زال يؤثر على المجتمعات غربي حلب ومناطق مختلفة جنوبي إدلب وشمال حماة، مع سقوط عشرات الضحايا المدنيين في الأيام الأخيرة”.
وجددت كانيكو دعوات الأمم المتحدة لجميع الأطراف، والأطراف ذات النفوذ، بضرورة ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.
وفي 9 يناير/ كانون الثاني الجاري، أعلنت وزارة الدفاع التابعة للعدوان الروسي وقف إطلاق نار في محافظة إدلب ، إلا أنها واصلت مع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية هجماتها البرية والجوية على المناطق المأهولة في قرى وبلدات بإدلب.