آمنستي: واشنطن ونيودلهي تشتركان في التمييز والتعصب وعداء اللاجئين
وجهت منظمة العفو الدولية “آمنستي” اليوم الإثنين، اتهاماً الهند وواشنطن بالتمييز والعنصرية وعداء اللاجئين.
جاء ذلك في بيان مشترك للفرع الرئيسي للمنظمة مقرها نيويورك وفرعها بالهند، أصدراه بالتزامن مع بدء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته إيفانكا، زيارة إلى الهند، تستمر يومين، حسبما نقلت صحيفة “ذا هندو” الهندية “خاصة”.
وقالت المنظمة في بيانها، إنّ القيم المشتركة بين الهند والولايات المتحدة هي “التمييز والتعصب والعداء تجاه اللاجئين وطالبي اللجوء”.
وهاجمت “آمنستي” الحكومة الهندية، واتهمتها بإضفاء الشرعية على التمييز القائم على أسس دينية، لاسيما بعد تعديل قانون الجنسية.
وقانون “تعديل الجنسية” لعام 2019، والمعروف إعلاميا بكونه مثير للجدل، يسمح بمنح الجنسية الهندية للمهاجرين غير النظاميين الحاملين لجنسيات بنغلاديش وباكستان وأفغانستان، شرط ألا يكونوا مسلمين وأن يكونوا يواجهون اضطهادا بسبب دينهم.
من جهتها، استنكرت مارجريت هوانغ، المديرة التنفيذية لمنظمة العفو الدولية، سياسات البلدين بمعاداة مشاعر المسلمين لعقود طويلة.
وقالت، في البيان، إنّ ادعاء البلدين بوجود قيم مشتركة بينهما، تتمثل باحترام حقوق الإنسان “تحولت إلى العنصرية والتمييز ومعاداة اللاجئين”.
ودعا البيان أيضا كلا من الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي، إلى العمل مع المجتمع الدولي لإنهاء مخاوف المنظمة.
وسبق أن أصدر ترامب مطلع فبراير/ شباط الجاري قراراً يوسع المرسوم المعادي للهجرة الذي يمنع دخول مواطني عدة دول إلى الولايات المتحدة، ليشمل مواطني ست دول إضافية هي السودان ونيجيريا وبورما وإريتريا وقرغيزستان وتنزانيا.
ومنتصف 2018، وافقت المحكمة العليا للولايات المتحدة على مرسوم يحظر دخول مواطني ست دول هي اليمن وسوريا وليبيا وإيران والصومال وكوريا الشمالية، إلى الأراضي الأمريكية بشكل دائم.