مسؤول أمريكي: نظام الأسد وروسيا يحاولان استعادة السيطرة على إدلب باستهداف المدنيين
قال ناثان سيلز منسق شؤون مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية، إن نظام الأسد ليست لديه نية لمواجهة فصائل المعارضة السورية، وهدفه استعادة السيطرة على إدلب من خلال استهداف المدنيين.
وأعرب سيلز في تصريح له خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الخارجية في واشنطن، عن استنكاره للهجمات التي يشنها نظام الأسد ضد المدنيين بإدلب، مضيفًا “فالهدف ليس مواجهة “الإرهابيين”، وإنما استعادة السيطرة على إدلب باستهداف المدنيين”.
وأضاف قائلا “فهو يسعى لجعل المدنيين هناك وجهًا لوجه مع وحشية عهدناها وننتظرها منه”، لافتاً إلى الدعم الذي تقدمه كل من روسيا وإيران لنظام الأسد، قائلًا “والشيء نفسه ينسحب على القوى الأجنبية التي تدعم قوات نظام الأسد، فهؤلاء لا تعنيهم مكافحة الإرهاب بقدر سعيهم لإحكام الهيمنة والسيطرة ثانية”.
وسبق أن وقال المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، استيفان دوغريك إنه تم الإبلاغ عن وقوع غارات جوية الثلاثاء استهدفت 19 تجمعا سكنيا، وقصف 10 قرى في إدلب، لافتاً إلى أن الغارات ألحقت أضرارًا بالمرافق التعليمية والطبية، بعضها كان بمثابة مأوى للنازحين.