الأمم المتحدة: تراجع العنف والتهجير بإدلب إثر وقف إطلاق النار
أعلن المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، جينس لارك، ، الجمعة، تقلص العنف بشكل عام وتوقف الهجمات الجوية على منطقة إدلب السورية منذ إقرار تركيا وروسيا اتفاقا لوقف إطلاق النار هناك.
وقال جينس لارك في تصريح خلال مؤتمر صحفي عقده في مكتب الأمم المتحدة بجنيف: إن مستوى العنف بشكل عام قد تقلص، وتوقفت الهجمات الجوية، وتباطأت عمليات التهجير في المناطق القريبة من خطوط القتال، منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، الذي بدأ سريانه في 6 مارس/آذار.
وأكد أن كل هذه التطورات لا تجعل من إدلب “مكانا آمنا”؛ حيث ما تزال المنطقة الشمالية الغربية الأكثر إثارة للقلق في سوريا مع دخول عامها العاشر للحرب.
وفي 5 مارس، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من الـ6 من الشهر نفسه.