واشنطن: روسيا والصين استغلّتا مجلس الأمن على حساب السوريين
اتهمت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت الولايات، أمس الثلاثاء، روسيا والصين باستغلال مجلس الأمن الدولي كأداة لتنفيذ أجندتيهما الضيقة علي حساب ملايين السوريين الأبرياء.
وذلك عقب استخدام موسكو وبكين حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لعرقلة صدور قرار ألماني – بلجيكي مشترك بالتمديد لآلية إيصال المساعدات العابرة للحدود لسوريا عبر تركيا.
وقالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، في البيان، لم يكن مفاجئاً لنا أن تبحث روسيا والصين عن كل فرصة لدعم نظام الأسد القاتل وحملته الوحشية ضد الشعب السوري.
وأردفت قائلة: روسيا والصين تعتبران مجلس الأمن الدولي مجرد أداة أخرى لدفع أجندتيهما الضيقة على حساب ملايين السوريين الأبرياء من النساء والأطفال والرجال.
وتابعت، اليوم واصلت روسيا والصين جهودهما التي استمرت شهوراً لقطع المساعدات الإنسانية عن سوريا من خلال استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار كان سيبقي على المعبرين الحدوديين المتبقيين في شمال غربي سوريا.
وحذرت بدون وصول المساعدات الإنسانية سيعاني ملايين السوريين وقد يموت عدد لا يحصى من الضحايا.
وشددت كرافت على ان واشنطن لن تلين جهودها للوصول إلى المحتاجين في سوريا ولن تمنح مصداقية للأكاذيب الروسية والصينية بشأن ما يحدث في سوريا.
وصوت مجلس الأمن، أمس الثلاثاء، على مشروع قرار ألماني بلجيكي مشترك، بشأن تمديد آلية إيصال المساعدات الدولية إلى سوريا، عبر معبري “باب السلام” و”باب الهوى” (بتركيا)، لمدة عام كامل، غير أن الفيتو الروسي- الصيني حال دون تمديدها.
ويوم الجمعة المقبل ينتهي التفويض الحالي الذي تعمل به الآلية، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2504 الصادر في 11 يناير/ كانون الثاني الماضي.
المصدر: الأناضول