سوريا.. “الخوذ البيضاء” تطهر إدلب من أنقاض هجمات نظام الأسد
أطلق فريق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، حملة “أمل العائدين إلى ديارهم”، بهدف تطهير مدينة أريحا من مخلفات قصف نظام الأسد المكثف لتلك المنطقة.
في حين تواصل فرق الدفاع المدني، تطهير العديد من المناطق بإدلب، من مخلفات قصف قوات نظام الأسد المكثف لتلك المناطق.
وأكد “حسن الأحمد” المسؤول الإعلامي في الدفاع المدني، أن فرق الخوذ البيضاء بدأت العمل على تطهير الأماكن السكنية من الأنقاض ومخلفات القصف المكثف الذي طال المنطقة خلال الأشهر الماضية.
وأضاف: “أطلقنا هذه الحملة لمساعدة العائدين إلى منازلهم بعد وقف إطلاق النار، ونواصل تطهير الشوارع عبر كادر مكون من 35 شخصا و15 آلية”.
وأشار إلى أن فرق الخوذ البيضاء استطاعت خلال فترة قصيرة، إزالة أنقاض الأبنية المهدمة من الشوارع.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران التوصل إلى اتفاق “مناطق خفض التصعيد” في إدلب، ومناطق من اللاذقية وحماة وحلب، وفي الريف الشمالي لمحافظة حمص، والغوطة الشرقية بريف دمشق، إضافة إلى القنيطرة ودرعا جنوب البلاد، وذلك في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
لكن نظام الأسد والإرهابيين المدعومين من إيران، وبغطاء جوي روسي، شنوا هجوما على تلك المناطق وسيطروا على 3 منها، ضاربين بعرض الحائط إعلان وقف إطلاق النار. وكثفوا الهجوم بعدها على إدلب، “منطقة خفض التصعيد” الأخيرة.
وجراء القصف والهجمات العنيفة، سيطر نظام الأسد منذ ذلك التاريخ إلى اليوم، على مدن كبيرة أبرزها كفرنبودة وخان شيخون ومعرة النعمان وسراقب ومناطق واسعة جنوب شرقي إدلب، إلى جانب سيطرته على شمال وشرقي ريف محافظة حماة، وجنوب وغربي ريف محافظة حلب.
وأطلقت أنقرة عملية “درع الربيع” العسكرية، ضد قوات نظام الأسد في إدلب، ردا على اعتداء الأخيرة على القوات التركية، في 27 فبراير/ شباط الماضي. المصدر: يني شفق