الخارجية الألمانية: منح نظام الأسد شرعية دولية سيعرقل سير العملية السياسية
أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أن الشرط الأساسي لإعادة تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، هو مشاركته “وبشكل فعال” في العملية السياسية ذات المصداقية.
واعتبر ماس أن منح نظام الأسد شرعية دولية في هذا الوقت المبكر، سيقلل من استعداد النظام للمشاركة في العملية السياسية، مضيفاً أن برلين لن تشارك في عملية إعادة الإعمار دون البدء الفعلي في عملية سياسية صادقة تحت مظلة الأمم المتحدة.
على صعيد آخر، انتقد ماس ما وصفه باستخفاف بعض أعضاء مجلس الأمن في إشارة إلى روسيا والصين، الذي جعلهم يمنعون وصول المساعدات لإنقاذ حياة مئات الآلاف من المدنيين في شمال غربي وشرقي سوريا.
واستطرد قائلاً: “بخصوص المساعدات عبر الحدود، فهي أداة مهمة لدعم السكان في شمالي سوريا، وليس سراً أن القرار الذي أجزناه في مجلس الأمن لم يكن تلك النتيجة التي تمنيناها، لقد هالني الموقف الروسي والصيني”.
وفي الحادي عشر من تموز/ يوليو الماضي اعتمد مجلس الأمن الدولي قراراً قدمته البعثتان البلجيكية والألمانية تم بموجبه تمديد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود، من نقطة عبور واحدة مع تركيا (باب الهوى) ولمدة عام واحد.
المصدر: وكالات