أخبار سوريا

“رايتس ووتش” تدين عشرة شخصيات تورطوا في جرائم إدلب

أصدرت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، اليوم الخميس، تقريراً كشفت فيه عن 10 شخصيات بارزة روس وسوريين مدنيين وعسكريين، اعتبرتهم مسؤولين عن جرائم ضد الإنسانية حدثت في محافظة إدلب شمالي سوريا.

وقال التقرير: ” هؤلاء العشرة يتحملون المسؤولية عن عشرات الضربات الجوية والبرية غير القانونية على المستشفيات، والمدارس، والأسواق من أبريل/نيسان 2019 إلى مارس/آذار 2020، والتي قتلت مئات المدنيين

وأضاف التقرير أن بوتين والأسد متورطان في جرائم خطيرة في إدلب وفق “هيومن رايتس ووتش”.

وأدان التقارير تلك الهجمات (الحملة العسكرية لقوات نظام الأسد والعدوان الروسي)، أنها ضرت بشكل خطير، في الصحة، والتعليم، والغذاء، والماء، والمأوى، فتسببت بنزوح الأهالي المدنيين من المنطقة.

وبشأن الانتهاكات أكد التقرير، أن قوات نظام الأسد والعدوان الروسي شنت حملة عسكرية على منطقة إدلب، واستمرت لمدة 11 شهراً لاستعادة محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها.

وأوضح التقرير: “هؤلاء العشرة هم بشار الأسد، وفلاديمير بوتين الرئيس الروسي، والعماد علي عبد الله أيوب وزير الدفاع في حكومة الأسد، ويشغل أيضا منصب النائب لرئيس حكومته، كما ورد اسمه بين عدة قادة عسكريين شملتهم قوائم العقوبات الأميركية ضد سوريا”.

أما رابع هؤلاء فهو اللواء أحمد بلول قائد القوات الجوية التابعة لنظام الأسد، ويعد أحد المسؤولين عن تنسيق عمليات قصف المقاتلات للمناطق الآهلة بالسكان بأسلحة محرَّمة دوليا، وهو الآخر خاضع لعقوبات بريطانية وكندية وأميركية.

أما الخامس فهو “سيرغي شويغو، وزير الدفاع الروسي، وهو الرجل الثاني في هرم الجيش الروسي (العدوان الروسي)”.

وحل سادسا بحسب التقرير فاليري غيراسيموف: “وهو جنرال في الجيش الروسي (العدوان الروسي) يشغل منصب النائب الأول لوزير الدفاع الروسي ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة”.

وحل سابعا سيرغي رودسكوي، “هو جنرال، ويشغل منصب رئيس مديرية العمليات الرئيسية لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية”.

أما الثامن فهو سيرغي فلاديميروفيتش سوروفكين، “هو عقيد، شغل منصب قائد القوات للعدوان الروسي في سوريا منذ مارس/آذار 2019 حتى 10 أبريل/نيسان 2019”.

وحل تاسعا أندريه نيكولايفيتش سيرديوكوف، “عقيد في القوات الروسية (العدوان الروسي)، وشغل منصب قائد القوات الروسية في سوريا من 10 أبريل/نيسان 2019 حتى سبتمبر/أيلول “2019.

أما عاشر هؤلاء فهو ألكسندر يوريفيتش شايكو، “هو فريق، ويشغل منصب قائد لقوات العدوان الروسي في سوريا من سبتمبر/أيلول 2019 حتى الآن”.

وقتلت الغارات على الأقل 224 مدنيا، وجرحت 561، ولم تكن هذه سوى جزء بسيط من إجمالي الهجمات خلال تلك الفترة في إدلب والمناطق المحيطة بها، وفق المنظمة. وقد أدت الحملة إلى نزوح 1.4 مليون شخص، معظمهم في الأشهر الأخيرة من العملية.

المصدر: الجزيرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى