الجيش التركي يحضر لسحب قواته من نقطة المراقبة في مورك
شهدت نقطة المراقبة التركية التاسعة في مدينة مورك بريف حماة الشمالي حركة غير اعتيادية، حيث سجل دخول آليات مكونة من شاحنات وعربات نقل جنود إلى داخلها صباح اليوم الأحد.
وبحسب وكالة “سبوتنيك” فقد بدأ عناصر النقطة التركية المحاصرة بتفكيك المعدات اللوجستية داخل النقطة، بالإضافة إلى تفكيك أبراج المراقبة، حيث اتخذت القوات التركية قرارًا بسحب نقطتها المحاصرة في مورك باتجاه جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، مشيرة إلى أنه تم إخطار الجانب الروسي بذلك وتم التنسيق معه، ومن المتوقع أن يتم سحب هذه النقطة خلال 24 ساعة القادمة ما لم يطرأ أي مستجد على الأرض.
يأتي ذلك في وقت بدأت فيه القوات التركية برفع سواتر ترابية في بلدة قوقفين ذات الموقع الجغرافي الاستراتيجي، والكاشف لعدة مناطق في جبل الزاوية وصولاً إلى سهل الغاب.
وتعتزم أنقرة إنشاء نقطة مراقبة جديدة لها في المنطقة، ومن المتوقع أن يتم نقل العناصر والمعدات اللوجستية من نقطة المراقبة في مورك إلى بلدة قوقفين خلال الساعات القليلة القادمة.
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قد أكد في وقت سابق، أن انسحاب القوات التركية من نقاط المراقبة الموجودة بمنطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب، غير وارد وغير قابلة للمساومة.
وأقامت تركيا 12 نقطة مراقبة داخل محافظات إدلب وحماة وحلب بالاتفاق مع الجانبين الروسي والإيراني بهدف تطبيق “اتفاق خفض التصعيد”، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري، حيث تم محاصرة عدة نقاط للجيش التركي بعد الحملة الأخيرة التي شنتها قوات نظام الأسد على ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
المصدر: سبوتنيك + نداء سوريا