اشتباكات عنيفة بين قوات نظام الأسد وعناصر من الجيش الحر في درعا البلد
شنت قوات نظام الأسد صباح اليوم الأحد حملة دهم وتفتيش في منطقتي الشيّاح والنخلة جنوب مدينة درعا، بحثاً عن مطلوبين للنظام.
وأفاد موقع “تجمع أحرار حوران” بحدوث اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين عناصر سابقين في الجيش الحر وقوات نظام الأسد ما أسفر عن إصابة اثنين من أبناء درعا البلد.
وترافق اقتحام قوات نظام الأسد بقصف استهدف المنطقة بقذائف الهاون، دون ورود أنباء عن إصابات.
إلى جانب ذلك نصبت قوات الأسد حواجز على طريق غرز شرق مدينة درعا بغية تفتيش هويات المارّة.
وتعتبر منطقتي الشيّاح والنخلة مزارع لأهالي المنطقة، يتردد إليها الأهالي بشكل شبه يومي، وشهدت المنطقة في وقت سابق عمليات اغتيال استهدفت معارضين للنظام.
وفي المقابل، انتشرت حواجز مؤقتة لعناصر يتبعون للجان المركزية بدرعا وقطع الطرقات في عدد من المناطق، كطريق داعل – طفس، وطريق اليادودة.
وَأصدرت اللجان المركزية بدرعا بياناً، أمس السبت، أكدت فيه أن قوات نظام الأسد تنوي تمشيط منطقة النخلة التي تعتبر منطقة زراعية يسكنها بعض السكان المحليين المزارعين والعاملين في ورش الزيتون.
وأشارت اللجان إلى أنها أوقفت كافة اللقاءات والتواصل مع أي ضابط من نظام الأسد، وطالبت ما يُسمى بالضامن الروسي بالحضور الفوري وتحمل مسؤولياته حول ما يحدث في المنطقة.
وطالبت اللجان أبناء حوران بالوقوق صفاً واحداً ضد هذه الأعمال الاستفزازية التي تقوم بها قوات نظام الأسد والمليشيات المساندة له بشكل متكرر في المحافظة، والخروج بمظاهرات ووقفات احتجاجية تندد بهذه الأعمال التي تهدف إلى إرهاب الأهالي وقطع سبع عيشهم.
وتشهد محافظة درعا هجمات تُنفذ بشكل شبه يومي ضد عناصر بقوات نظام الأسد و”المصالحات”، بالتزامن مع توتر ملحوظ بين الطرفين في عدة مناطق بمحافظة درعا، حيث يتهم الأهالي خلايا أمنية تعمل في المنطقة لصالح نظام الأسد وأفرعه الأمنية بالوقوف وراء تلك الهجمات.
المصدر: وكالات