الائتلاف: قبول تمثيل نظام الأسد بهيئة تتبع لليونسكو إساءة لقيم المنظمة
أكد الائتلاف الوطني في بيان له، اليوم الثلاثاء، ” أن قبول تمثيل إحدى المؤسسات التابعة للنظام -بشكل غير رسمي وتشرف عليها أسماء الأسد- في هيئة تتبع لليونسكو بالأمم المتحدة يعد أمراً مرفوضاً ومداناً، ويمثل إهانة لملايين الضحايا من أبناء سورية وإساءة لقيم المنظمة الدولية.
وأضاف البيان: “إن أسماء الأسد المشرفة على هذه المؤسسة التي تُركت لتنضم إلى هيئة التقييم الدولية، ساندت زوجها المجرم بشار الأسد في حربه على الشعب السوري وكانت جزءاً منها، كما أنها مشمولة بالعقوبات الاقتصادية لأنها تدعم آلة حرب النظام، وهي متورطة بعمليات تغذية النظام مالياً، وأيضاً متورطة بانتهاكات حقوق الإنسان.
وأكد الائتلاف أن هذا النظام ضالع بما يناقض تماماً رسالة اليونسكو؛ من خلال تدمير الآثار والتراث الثقافي والإنساني، وتدمير آلاف المدارس وقتل وتشريد ملايين الأطفال والمدرسين وملاحقتهم بالبراميل والقنابل والاعتقال والقتل تحت التعذيب.
وطالب الائتلاف الوطني السوري، باتخاذ كل الإجراءات القانونية لتفادي هذه السقطة الأخلاقية من خلال إيقاف هذه الخطوة وقطع الطريق أمام أعضاء نظام الأسد المجرم في لعب أي دور يتعلق بالتحكيم أو اختيار أو تقييم طلبات دول العالم المتعلقة بتراثها الإنساني والثقافي.
وأشار إلى أن الأمر لا يقتصر على ضرورة حجب مقعد التحكيم، بل لا بد من نزع شرعية نظام الأسد في المنظمة الدولية وتجميد مقعد سورية في الأمم المتحدة إلى حين تسليمه لممثلي الشعب السوري الحقيقيين.
وكانت منظمة “الأمانة السورية للتنمية” التي تديرها الأسماء الأسد، أعلنت عن فوزها برتبة “محكم دولي”، في انتخابات هيئة التقييم الدولية، التابعة لليونسكو.
وأجريت الانتخابات على هامش الدورة الخامسة عشرة لصون التراث الثقافي غير المادي في اليونسكو المنعقدة في باريس.
وترشح لمقعد المجموعة العربية ثلاث منظمات غير حكومية، حيث فازت الأمانة السورية للتنمية بالعضوية ولمدة سنتين أي من 2020 إلى 2022 ضمن هيئة تقييم دولية مؤلفة من اثني عشر عضواً.