الائتلاف يرحب بموقف الحكومة البريطانية تجاه العقوبات الأوروبية على نظام الأسد
رحب الائتلاف الوطني بالالتزام الذي أبدته الحكومة البريطانية تجاه محاسبة المسؤولين عن الجرائم في سورية، ويشير على وجه الخصوص إلى قرارها نقل عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد نظام الأسد وشركائه إلى نظام العقوبات الخاص بالمملكة المتحدة.
وأعرب الائتلاف عن استعداده الكامل للتعاون مع المملكة المتحدة من خلال فريقه المخصص لمتابعة تطبيق قانون العقوبات الأمريكي قيصر إلى حين محاسبة المجرمين، وتنفيذ الحل السياسي وفق قرارات مجلس الأمن.
وأشار أن جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان التي ارتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري تتطلب مواقف استثنائية من الأطراف الدولية الفاعلة بما يضمن محاسبة المجرمين وضمان العدالة الانتقالية في إطار الحل السياسي.
وأكد الائتلاف حرصه على مراعاة الوضع الإنساني في سورية، مشدداً على أن العقوبات تستثني المدنيين وتركّز على نظام الأسد وأركانه وأجهزته الأمنية وآلته العسكرية والجهات والأطراف الدولية الداعمة له في حربه على الشعب السوري.
وأوضح أن الوضع الاقتصادي في سورية ما كان ليكون بهذه الحال لولا إهدار نظام الأسد لموارد البلاد على حرب الشعب السوري، ولولا فساد نظام الأسد وسرقاته وتهريب رؤوس الأموال من قبل أفراد العصابة الحاكمة لخارج البلاد.