هادي البحرة: هناك ظروف جديدة في الملف السوري ستضع سوريا أمام احتمالين
قال الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية عن وفد المعارضة هادي البحرة اليوم الخميس، إن هناك ظروف جديدة في الملف السوري قادت إليها مجموعة عوامل، مؤكداً أن هذه الظروف تضع سوريا أمام احتمالين.
وأكد البحرة، أن منع نظام الأسد وداعميه من شن أي عملية عسكرية وإبقاء سريان العملية السياسية، إلى جانب العديد من التغيرات في سياسات الإدارات الجديدة للدول، سيخلق ظروفاً جديدة في الملف السوري، والتي بدورها ستضع سوريا أمام احتمالين.
وأوضح البحرة، أن الاحتمال الأول سيكون في خلق واقع دولي وإقليمي جديد، يدفع بالعملية السياسية لتنفيذ القرار الدولي 2254 بشكل كامل عن طريق اللجنة الدستورية، والاحتمال الثاني بحسب قوليه: “سيئ لوطننا ولنا كشعب، وهو تثبيت مناطق النفوذ الأربعة وتجميد الأوضاع لفترة قد تطول لسنوات طويلة، وتعريض سوريا كوطن لمخاطر كبيرة”.
وأشار البحرة، إلى وجوب “الحرص على عدم خلق ظروف تؤدي لاتخاذ أي قرارات جديدة تخفض من سقف كلاً القرارين الأمميين 2254 و2118، ولفت إلى “عدم وجود حل سحري في الملف السوري، خاصة أنه متشابك مع الملفات الإقليمية والدولية، ولكل دولة منها مصالحها، التي قد تتقاطع مع قسم من مصالحنا الوطنية”.
واعتبر أنه “لا يوجد ثوابت عند الدول ولا سيما الغربية في ظل تبدل الإدارات، وتوجه السياسات والظروف الدولية والإقليمية، لذلك يجب أن نميز بين وجود قرار جاهز يمكن استثماره وتفعيل بنوده في أي وقت تتوافر فيه الظروف المناسبة وتتلاقى بعض المصالح الدولية مع ذلك التفعيل، مقارنة بعدم وجود ذلك القرار”.