غوتيريش: فريق استشاري لمنع استهداف مرافق سوريا المدنية
أعلن أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن تشكيل فريق استشاري رفيع المستوى لمواجهة مشكلة استهداف المرافق المدنية في سوريا.
وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة في نيويورك: إن “الأمين العام قدم رسالة إلى مجلس الأمن في 6 نيسان الماضي، تضمنت ملخصا لتقرير مجلس تحقيق، تم إنشاؤه للنظر في حوادث وقعت شمال غربي سوريا منذ 17 أيلول 2017، تم فيها استهداف مرافق مدرجة في قائمة المنظمة لمنع الاشتباك”.
وأضاف دوجاريك: “تساءل الأمين العام عن القضايا المثارة التي تعد معقدة، وأهمها أي أطراف النزاع التي ينبغي اطلاعها على معلومات تدعم نظام عدم الاشتباك الإنساني الخاص بالأمم المتحدة”.
وأوضح: أنه “بعد مشاورات، قرر غوتيريش، تعيين فريق استشاري رفيع المستوى لمنع الاشتباك الإنساني في سوريا، يتألف من 3 خبراء هم السيد جان إيغلاند (من النرويج) رئيسا، والسيدة إيريكا فيلر (من أستراليا)، والسيد رضوان نصير (من تونس)”.
ويتضمن نظام “منع الاشتباك الإنساني” إرسال إحداثيات المستشفيات والمرافق الطبية في سوريا إلى كل من روسيا وتركيا والولايات المتحدة، منعا لاستهدافها خلال العمليات العسكرية.
وشدد دوجاريك، أن “الفريق الاستشاري بدأ عمله بالفعل في 11 كانون الثاني الجاري، ومن المتوقع أن يقدم تقريرا نهائيا إلى الأمين العام بحلول 10 أيار المقبل”.
وأكد المتحدث أن “الفريق الاستشاري سيجري عمله بشكل مستقل وسيزود الأمين العام بالمشورة حول كيفية تعزيز آلية دعم منع الاشتباك الإنساني في سوريا والدروس التي يمكن تعلمها”.
وفي 27 حزيران من العام الماضي، أعلنت روسيا انسحابها من ترتيب طوعي تقوده الأمم المتحدة لحماية المستشفيات وشحنات المساعدات الإنسانية في سوريا من استهداف الأطراف المتحاربة لها، وذلك بعد تقرير أممي اتهم نظام الأسد وروسيا بتنفيذ هجمات على ثلاث منشآت للرعاية الصحية ومدرسة وملجأ للأطفال في شمال غربي سوريا العام الماضي.