باولو سيرجيو بينيرو: الشعب السوري دفع ثمن “العنف الساحق” الذي استخدمه نظام الأسد
قال رئيس لجنة التحقيق الأممية المستقلة حول سوريا باولو سيرجيو بينيرو أمس الخميس، إن أطراف النزاع في سوريا استفادوا من التدخل الضعيف والإهمال من جانب المجتمع الدولي.
وأضاف بينيرو، أن الشعب السوري دفع ثمن “العنف الساحق” الذي استخدمه نظام الأسد لقمع المعارضة.
وشددت عضو اللجنة كارين أبو زيد، على ضرورة توفير الاحتياجات الأساسية لجميع السوريين مثل الغذاء والخدمات الصحية.
جاء ذلك تعليقاً على تقرير صادر عن اللجنة حول الأوضاع الإنسانية في سوريا من عام 2011 حتى 24 أكتوبر/تشرين الأول عام 2020.
وقالت اللجنة، إن الحلول العسكرية لإنهاء الأزمة السورية فتحت الطريق أمام مأساة كبيرة وتسببت في مقتل وتشرد الآلاف.
وشددت اللجنة في تقريرها على ضرورة تنشيط الجهود الدولية لإنهاء الحرب في سوريا وإحلال السلام والعدالة فيها.
وأكد التقرير أن جرائم انتهاك قانون حقوق الإنسان، بما في ذلك جريمة الإبادة الجماعية، ارتُكبت بحق السكان المدنيين.
وذكر التقرير أن الحرب في سوريا، أدت إلى نزوح أكثر من نصف السكان وتدمير المدن، وتعريض المدنيين لهجمات بالأسلحة الكيماوية.
ولفت التقرير إلى أن السوريين تعرضوا للمجاعة بسبب القيود “المخزية” المفروضة على المساعدات الإنسانية، والتي وافق مجلس الأمن الدولي على بعضها.
يذكر أن تقرير لجنة التحقيق الأممية المستقلة حول سوريا سيُعرض على مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأم المتحدة يوم 11 مارس/آذار القادم.