نظام الأسد يزعم عودة معظم سكان المناطق التي اجتاحها بريف إدلب
زعم نظام الأسد عودة 60 بالمئة من أهالي المناطق التابعة لمحافظة إدلب والتي احتلتها ميليشياته عقب حملات عسكرية وحشية أفضت إلى تدمير مدن وبلدات بأكلمها وتهجير عشرات الآلاف من السكان شمال غرب سوريا.
وجاءت تلك المزاعم على لسان “محمد نتوف”، الذي جرى تعيينه بمنصب محافظ إدلب، فيما صرح بأن ما بين 55 إلى 60 بالمئة من الأهالي عادوا إلى مناطقهم في إدلب، وفق زعمه.
وبحسب “نتوف”، فإنّ “نسبة العودة مرشحة للارتفاع بشكل كبير مع إعادة الإعمار وتأهيل البنى التحتية لتلك المناطق”، حسبما ذكر خلال تصريحاته لصحيفة موالية.
وأشار إلى ما قال إنها مساعٍ “لفتح معابر للسماح للأهالي بحركة المرور، مع أفضلية للطلاب” الراغبين بتقديم امتحاناتهم في المدارس التابعة لنظام الأسد.
وكان أحصى تقرير صادر عن فريق “منسقو استجابة سوريا”، حصيلة أعداد النازحين في المنطقة المنزوعة السلاح منذ توقيع اتفاق سوتشي 17 أيلول/سبتمبر 2018 وحتى 31 يناير/كانون الثاني 2020 الماضي.
ويظهر التقرير إحصاء (يشمل أرياف إدلب وحماة وحلب) ما يصل مجموعه إلى 1 مليون و695 ألف و516 نازح، ما يؤكد أن النسبة المعلنة من محافظ نظام الأسد بإدلب للنازحين العائدين لمناطقهم التي احتلتها قوات نظام الأسد وحلفائها غير حقيقية.
يّشار إلى أنّ قوات نظام الأسد وبمساندة حلفائه عبر عمليات عسكرية وحشية سيطر على مناطق بأرياف إدلب، كان أبرزها “سراقب ومعرة النعمان”، ولم تسجل حالات عودة للمدنيين إلى تلك المناطق حتى الآن.
المصدر: وكالات