الائتلاف يطالب الأمم المتحدة بتجميد عضوية نظام الأسد ومنعه من تمثيل سوريا
طالب الائتلاف الوطني السوري الأمم المتحدة بتجميد عضوية نظام الأسد فيها ومنعه من تمثيل سوريا، وذلك أسوة بما فعلت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وقال الائتلاف في بيان، إن منظمة الأسلحة الكيميائية تبنت قراراً بتجريد نظام الأسد من الحقوق والامتيازات داخل المنظمة بما فيها حق التصويت والترشح.
وأضاف، أن هذا “القرار يتعلق بعمل منظمة الأسلحة الكيميائية، لكن أسبابه وخلفياته تظل صحيحة في بقية المنظمات الدولية، ما يعني أن الهيئة العامة للأمم المتحدة مطالبة أيضاً بتجميد عضوية نظام الأسد فيها ومنعه من تمثيل سوريا وإلزامه بتنفيذ القرارات الدولية وصولاً إلى محاسبة المتورطين بجرائم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا وسائر جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وأكد البيان أن “ارتباط نظام الأسد الكامل وتورطه بسلسلة مستمرة من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم استخدام الأسلحة الكيميائية بات أمراً محسوماً وموثقاً ومثبتاً، ما يحيل المسؤولية عن ذلك إلى مجلس الأمن الدولي، والأطراف الدولية الفاعلة”.
واعتبر أن “القرار الذي حظي بأصوات 87 دولة يمثل خطوة إيجابية تؤكد إصرار المجتمع الدولي على قطع الطريق أمام أي أطراف تحاول طمس جرائم نظام الأسد وتسعى لتعويمه وإعادة تدويره وتأهيله”.
وأعرب البيان عن الأسف لتصويت مندوب السلطة الفلسطينية إلى جانب نظام الأسد ضد القرار.
وأشار إلى أن النتائج التي توصلت إليها لجنة التحقيق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تؤكد خرق النظام للقرار 2118، ما يفتح الباب وفق المادة 21 من القرار إلى تحرك دولي تحت الفصل السابع، ويتيح المجال لإجبار نظام الأسد على وقف جرائمه فوراً، وإخراج المعتقلين، وإعادة المهجّرين.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية رفضت في 11 من أيلول الماضي، إغلاق ملف نظام الأسد الخاص بالعثور على مواد كيميائية يمتلكها داخل سوريا، وذلك خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، لمناقشة تنفيذ القرار 2118 الخاص ببرنامج نظام الأسد للأسلحة الكيميائية.