كندا تنفي فتح مراكز تصويت “انتخابية” لنظام الأسد على أراضيها
نفى المنسق التنفيذي الكندي لسوريا، جريجوري غاليجان، فتح مراكز للتصويت على أراضيها بشأن “الانتخابات الرئاسية” التي سيقوم بها نظام الأسد، مؤكداً أن الحكومة الكندية لن توافق أيضاً على فتح أي من هذه المراكز.
وقال المنسق غاليجان: “أود التوضيح أن ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إجراء التصويت للانتخابات السورية ليس صحيحاً”، لافتاً إلى أن نظام الأسد لم يقدم طلباً رسمياً لفتح مراكز انتخابية على الأراضي الكندية.
وأعلنت العديد من الدول والكيانات السياسية رفضها لمسرحية الانتخابات التي يجريها نظام الأسد، بدعم روسي وإيراني، وقد منعت عدة دول منها تركيا وألمانيا إجراء الانتخابات على أراضيها.
وكانت قد أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان لها، أن الانتخابات الرئاسية التي يجريها النظام الأسد باطلة وغير شرعية، ولن تمنحه أي شرعية سياسية، في وقت انتقد سياسيون الموقف الفرنسي المتناقض والتي سمحت بإجراء الانتخابات على أراضيها قبل يومين.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، آنييس فون دير مول، أن قرار فرنسا السماح لنظام الأسد بإجراء الانتخابات بسفارته في باريس، بالقول: “كما عبرنا بانتظام مع شركائنا الأوروبيين، أننا مستعدون لدعم إجراء انتخابات حرة ونزيهة في سوريا وفق قرار مجلس الأمن 2254 وتحت إشراف الأمم المتحدة، يمكن أن يشارك فيها جميع السوريين، بما في ذلك النازحون واللاجئون والسوريون الذين يعيشون في الخارج”.