المجلس العربي يصف انتخابات الأسد بالصورية التي لم تحقق أدنى شروط الشفافية
اعتبر المجلس العربي أن الإعلان عن فوز بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية لنظام الأسد، “يليق بالديكتاتوريات المتخلّفة”، وذلك وفق بيان أصدره المجلس، الذي يترأسه الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، والمعني بالدفاع عن قيم “الثورات العربية” وحق الشعوب في اختياراتها.
واستنكر المجلس الظروف التي تمت فيها الانتخابات الرئاسية الأخيرة في سوريا، وأسفرت عن فوز المجرم بشار الأسد بنسبة مئوية تسعينية تليق بالدكتاتوريات المتخلفة.
وقال المجلس إن هذه الانتخابات، كانت “صورية ولم يتحقق فيها أدنى شروط الشفافية والنزاهة، ولم تسبقها أي مبادرة سياسية لمصالحة وطنية تطوي صفحة الديكتاتورية القاتلة (..) التي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين من السوريين”.
وأكد المجلس أن “النتيجة الخيالية التي أسفرت عنها الانتخابات، لا يمكن أن تصنع شرعية لنظام افتقدها عندما وجه السلاح تجاه شعبه الأعزل، ورهن سيادة البلاد واستقلالها لقوى أجنبية اشتركت مع جماعات إرهابية في سفك دماء السوريين الأبرياء”.
وأوضح المجلس أن “عودة الشرعية لسوريا لا تتأتى بمهزلة انتخابية، وإنما بمسار مصالحة حقيقي تحت رعاية عربية، يتم فيها تحميل المسؤوليات وكشف الحقيقة وتعويض الضحايا وفتح الحدود للمهجرين، واستعادة السيادة الوطنية واستبعاد القوى الأجنبية”.
و”المجلس العربي”، منظمة غير حكومية تأسست في 26 يوليو/تموز 2014، وتجمع عدة شخصيات عربية، واتخذت تونس العاصمة مقرًا رئيسيًا لها.
وكان رئيس مجلس شعب نظام الأسد أو ما يعرف بـ “مجلس التصفيق” أعلن فوز المجرم والإرهابي “بشار الأسد” في “مسرحية الانتخابات الرئاسية” بحصوله على نسبة 95.1 % من عدد الأصوات.