منظمات مدنية تصدر بياناً تدين فيه قرار منظمة الصحة العالمية بضم نظام الأسد إلى المجلس التنفيذي
أصدرت عدد من منظمات المجتمع المدني السورية، بياناً مشتركاً يدين قرار منظمة الصحة العالمية بضم نظام الأسد كعضو في المجلس التنفيذي.
وأكدت المنظمات في البيان أنها “شعرت بإحباط حقيقي وصدمة كبيرة كمنظمات مجتمع مدني، بسبب انتخاب نظام الأسد غير الشرعي، عضواً جديداً في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، معتبرة أن هذا الإجراء يعد مكافأة له على ما ارتكبه من جرائم بحق المدنيين وعمال الإغاثة والكوادر الطبية، ومن تدمير ممنهج للمستشفيات وغيرها من المراكز الصحية”.
وقالت إنه “منذ أذار عام 2011 حتى آذار عام 2021 كان نظام الأسد والقوات الروسية وحلفاؤهم مسؤولين عن 540 هجمة مباشرة على المنشآت الطبية ومراكز الرعاية الصحية، تسببت تلك الهجمات بمقتل 827 عاملاً صحياً وطبياً “بحسب منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان”.
وأوضحت أن الصحة العالمية تغاضت بكامل إرادتها ليس فقط عن هذه الجرائم بل عن تاريخ هجمات نظام الأسد خلال السنوات العشر السابقة من تدخلات بعمل المنظمات الدولية وتسيس وإساءة توزيع المساعدات الإنسانية.
وأعلنت المنظمات إدانتها وبشدة انتخاب تحت حكم نظام الأسد للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، مؤكدة أن منظمات المجتمع المدني السورية ستكثف جهودها لفضح هذه الجرائم وستستمر بالمطالبة بمساءلة نظام الأسد والمنظمات الداعمة له حتى تتحقق العدالة للضحايا.
وأشارت إلى أن وجود نظام الأسد في مجلس منظمة الصحة التنفيذي سيزيد من قدرته على التأثير على سياسات وعمل المنظمة بشكل مسيس، وهذه النقطة لا تقل أهمية عن نقطة حماية المرافق ومنع تكرار استهدافها وتسمية النظام كمجرم.
ووقع على البيان كل من: “أمريكيون من أجل سوريا حرة، المجلس المدني للأمن الأمريكي، المجلس السوري الأمريكي، منظمة الطوارئ السورية، معهد سوريا للتقدم، مبادرة الإيمان السوري، مع العدالة Pro-Justice، Kayla’s PAC، لجنة العمل السياسي لأجل سوريا حرة، Medglobal، أطباء عبر القارات، نقابة أطباء حلب الأحرار، الدفاع المدني السوري – الخوذ البيضاء، فريق ملهم التطوعي، منظمة بنفسج، المسيحيون السوريون من أجل السلام، مواطنون لأجل أمريكا آمنة”.