الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء انخفاض منسوب مياه نهر الفرات في سوريا
أعربت الأمم المتحدة في بيان عن “قلقها العميق” إزاء انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات، وحذرت من آثار إنسانية واسعة النطاق لملايين الأشخاص في سوريا، بما في ذلك حصولهم على الماء والكهرباء.
وأكد المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية لسوريا، عمران رضا، والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، مهند هادي، ضمن البيان أن انخفاض منسوب المياه في نهر “الفرات” أدى إلى تقلص السدود المهمة في المنطقة إلى أدنى مستوياتها التاريخية، ما تسبب بتداعيات خطيرة أثرت على المدنيين في المنطقة، بما في ذلك محدودية الوصول إلى مياه الشرب النظيفة وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع.
وأثناء زيارة المسؤولين الأمميين إلى سدي “تشرين” و”الطبقة”، شدد العاملون على خطورة مستويات السد الحالية، خاصة أن العجز المائي الحالي هو الأسوأ في الذاكرة، مؤكدين أن عدم توافر المياه تسبب بتأثر جودة المياه أيضاً، بحسب البيان.
وحض المسؤولان الأمميان الأطراف المعنية على العمل معاً لإيجاد حل مستدام ومنصف يخدم احتياجات الجميع.
وجدير بالذكر أن انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات قد ينعكس سلباً على سكان مناطق شرقي الفرات عموماً، ومدينة جرابلس وما حولها في ريف حلب الشرقي، ومن أبرز المشكلات التي ستواجه المدنيين، النقص في ساعات وصول مياه الشرب إلى المنازل، وشح المياه المخصصة لري المزروعات على ضفتي النهر.