سيدفع البلاد نحو الهاوية.. “يونيسيف” تحذر من استمرار العنف والهجمات في سوريا
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” من استمرار العنف والهجمات في سوريا، مؤكدة أن ذلك سيدفع البلاد أكثر نحو حافة الهاوية.
وقالت المنظمة إنها تأكدت من مقتل 6 أطفال على الأقل في عدة هجمات لقوات نظام الأسد وحليفتها روسيا أمس السبت، على ثلاث قرى هي إبلين وبلشون وبليون في جبل الزاوية.
وأوضحت بأن التقارير المتوفرة لديها “تفيد بمقتل 3 أطفال أشقاء مع والديهم أثناء نومهم في المنزل. كما قُتل طفلان – لأحد العاملين في المجال الإنساني في المنطقة”.
وتابعت: “بالإضافة إلى ذلك، تلقينا تقارير عن تعرض محطة مياه للضرر نتيجة الهجمات”.
وعبرت المنظمة الأممية عن انزعاجها بالقول: “إنها حقاً مأساة. هذه الهجمات هي الأسوأ منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة في آذار من العام الماضي”.
وأضافت أن تصعيد العنف لن يؤدي إلا إلى فقدان أرواح المزيد من الأطفال. داعيةً إلى حماية جميع الأطفال والامتناع عن القيام بهجمات أخرى.
وأردفت بأن “السبيل الوحيد للخروج من الحرب في سوريا هو من خلال الحلول الدبلوماسية”، منوهةً إلى أن العنف والمزيد من الهجمات سيؤدي إلى دفع سوريا أكثر نحو حافة الهاوية وسيعرقل الطريق نحو السلام وإحراز مستقبل أفضل لملايين الأطفال في البلاد”.
وأكدت أن الأمم المتحدة تحققت في العام الماضي وحده، من مقتل 512 طفلاً في سوريا، كان غالبيتهم في الشمال الغربي.
واستهدفت قوات نظام الأسد أمس السبت، عدة قرى في جبل الزاوية جنوب إدلب ما أدى إلى استشهاد 9 مدنيين معظمهم من الأطفال، كما شنت الطائرات الروسية عدة غارات حيث دمرت محطة ضخ لمياه الشرب ومركزًا للدفاع المدني.
وتخضع مناطق شمال غربي سوريا ضمن اتفاق وقف إطلاق النار منذ آذار 2020 الذي تم توقيعه بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.