الأمم المتحدة تقترح على مجلس الأمن مشاركة نظام الأسد بالمساعدات الإنسانية
اقترحت الأمم المتحدة على مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء، فكرة مشاركة نظام الأسد بتوزيع المساعدات الإنسانية على السوريين بعد طرح مماثل للولايات المتحدة، وذلك لإصرار روسيا على إغلاق المعبر الوحيد “باب الهوى” ومحاولة فرض رؤى وآلية تخدم مصالحها.
ودعا الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، في مؤتمر صحفي بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، مجلس الأمن الدولي إلى تمديد آلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، وإشراك نظام الأسد في الإشراف عليها.
وقال دوغاريك: “هناك حاجة للاستمرار في توزيع المساعدات، ونريد أيضاً أن نقدم المساعدات عبر الخطوط أي بإشراف نظام الأسد، على الرغم من وجود مزيد من التحديات هناك بسبب القتال المستمر”.
وأكد دوغاريك، أنه “من 7 تموز الحالي، تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في سوريا لهذا العام بمبلغ 728.4 مليون دولار، وهذا يمثل حوالي 17 في المئة من إجمالي 4.2 مليار دولار المطلوب لعام 2021″.
وقال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، إن بلاده على ثقة بإمكانية أن يتوصل الدبلوماسيون الروس والأمريكيون إلى حل وسط حول مسألة المعابر.
وأضاف أنطونوف، أنه “من الصعب التنبؤ اليوم بنتيجة المناقشات في مجلس الأمن”، داعياً إلى إعطاء وقت للفريقين الروسي والأمريكي كي يجدا حلاً لهذه المسألة.
واليوم يصوت مجلس الأمن على مشروع قرار قدمته النرويج وإيرلندا يقضي بتمديد دخول المساعدات إلى سوريا من معبر “باب الهوى” لمدة عام، وإعادة فتح النقطة الحدودية مع العراق في اليعربية، حيث ينتهي العمل بالتفويض الحالي في 10 تموز الحالي.