“معهد واشنطن” يتحدث عن طريقة جديدة متوقعة للإطاحة ببشار الأسد
كشف “معهد واشنطن” لدراسات الشرق الأدنى عن طريقة جديدة متوقعة للإطاحة ببشار الأسد وأركان نظامه.
وذكر تقرير جديد نشره المعهد أمس الثلاثاء، أن اللاجئين السوريين لديهم أمل بإسقاط نظام الأسد من الداخل، أي بانشقاق عناصر رفيعة عنه، نتيجة عدم رضاهم عن أداء الأسد تجاه هيمنة إيران وميليشياتها.
وأوضح التقرير أنه في حال حصول ذلك فمن غير المستبعد أن تعقد صفقات بين المنشقين الافتراضيين من جهة وبين روسيا والنخب من الطائفة العلوية والكرد وبقية اللاعبين الدوليين من جهة أخرى.
ولفت المعهد إلى أن الفرصة مهيأة لمثل ذلك الأمر، إذ إن هناك حالة تذمر بين ضباط نظام الأسد بسبب الأوضاع المعيشية والاقتصادية السيئة.
ورأى التقرير أن تركيز الولايات المتحدة الأمريكية على البعد الإنساني في سوريا وإهمال بقية الجوانب هو خطأ فادح يجب تداركه.
وأشار إلى أن إيران ستتسبب بكثير من المشاكل في المنطقة مستقبلًا، وخصوصًا لحلفاء أمريكا، وعلى رأسهم الأردن وإسرائيل، وهو ما قد يغير قوانين اللعبة.
الجدير ذكره أن موالي بشار الأسد، وخصوصًا في الساحل السوري، أصيبوا بالإحباط مؤخرًا، بعد اتفاق تصريحات مسؤولي النظام عن استمرار الأزمات في البلاد لأجل غير مسمى، والتي كان آخرها تصريح مستشارة الأسد لونا الشبل، التي دعت الموالين للصبر.