قلق وتنديد أممي جراء تصاعد وتيرة استهداف قوات نظام الأسد لمنازل المدنيين في إدلب
تتوالى الردود المنددة بالقصف المتعمد لقوات نظام الأسد على منازل المدنيين في إدلب في الآونة الأخيرة، وذلك مع ازدياد وتيرة القصف وسقوط ضحايا مدنيين.
وأعرب فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أمس، عن “القلق البالغ” إزاء تصاعد العنف في شمال غربي سوريا، مشدداً على أن ذلك يشكل “خطراً متزايداً” على المدنيين.
وقال حق، إن الهجمات بالمنطقة تثير مزيداً من المخاوف بشأن الامتثال للقانون الإنساني الدولي، الذي يتطلب من الأطراف اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل إلحاق الأذى بالمدنيين”.
من جانبها، دعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى إيقاف الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد عبر قصف المدنيين في إدلب، وخاصة الهجوم الأخير على إبلين.
وقالت السفارة الأمريكية في دمشق عبر الفيس، إنه يجب ألا أن يكون المدنيين وخاصةً الأطفال أهدافاً لمثل هذه الهجمات.
وأضافت أنها تدعم الجهود المبذولة لمحاسبة نظام الأسد ومؤيديه على هذه الهجمات المستمرة.
واستجاب الدفاع المدني منذ بداية حزيران لأكثر من 287 هجوماً، تسببت بمقتل 83 شخصاً بينهم 24 طفلاً و16 امرأة، أما عدد الهجمات منذ مطلع العام فوصل إلى أكثر من 700 راح ضحيتها 110 أشخاص.
ويشهد جنوبي إدلب قصفاً مركزاً لقوات نظام الأسد على منازل المدنيين منذ مطلع حزيران الماضي، على الرغم من تأكيد ضامني أستانا في 8 الشهر الحالي على ضرورة الحفاظ على الاتفاقيات المتعلقة بإدلب التي تتضمن وقف إطلاق النار.