عشائر درعا تطالب بفك الحصار ووقف تمدد إيران في الجنوب السوري
أصدرت عشائر درعا، بياناً على الحصار المفروض على منطقة درعا البلد، ولرفض التهديدات التي يتوعد بها نظام الأسد لأهالي المحافظة.
ورفضت العشائر في البيان، “الحشود العسكرية المتزايدة على أرض حوران تحت أي ذريعة كانت، والحصار الظالم الذي يطبق على أهالي درعا البلد وبقية المناطق المحاصرة لتضييق سبل عيشهم”.
واستنكر البيان، التهديد المستمر بالقتل والتدمير والاقتحام والتلويح بالتهجير الجماعي، معتبراً إياها أفعالاً عدوانية لا يليق أن تتعامل بها أي دولة مع رعاياها وساكنيها.
ودعت العشائر إلى فك الحصار عن درعا البلد وإيقاف كافة الأعمال العسكرية على أرض حوران فورًا، وفك أسر المحتجزين من الأهالي في المزارع المتاخمة لمدينة درعا.
وطالبت أيضاً بوقف تمدد القوات الإيرانية وميليشيات” حزب الله” اللبناني في الجنوب السوري تحت أي مسمى، وإدخال المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء ومستلزمات العيش، وإطلاق سراح المعتقلين.
يذكر أن البيان صدر على خلفية اجتماع عشائر وجهاء ولجان مدينة درعا في مدينة طفس في ريف درعا الغربي، بعد استقدام نظام الأسد والميليشيات الموالية له تعزيزات إلى مدينة درعا وريفها، واستمرار التصعيد في درعا البلد.